اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
جريمة تهز تركيا.. العثور على جثة فتاة داخل حقيبة سفر
في واقعة مروعة هزّت الرأي العام التركي، عثرت الشرطة في إسطنبول على جثة فتاة شابة داخل حقيبة سفر تُركت على جانب طريق بمنطقة 'أيوب سلطان'، بعد يومين من اختفائها.
وبحسب المعلومات الأولية التي نشرها موقع 'haberler'، فإن الضحية تُدعى آيشه توقياز وتبلغ من العمر 22 عاماً، وقد أبلغت شقيقتها التوأم، 'إسراء' عن اختفائها لدى السلطات.
الكاميرات تكشف الحقيقة
رصدت كاميرات المراقبة خروج شخصين من أحد المنازل في منطقة 'هلكالي' يحملان حقيبة سفر كبيرة، تبين لاحقاً أنها تحتوي على جثة الضحية.
تتبعت الشرطة سيارة حمراء استخدمها المشتبه بهما، حيث ظهرا في تسجيلات لإحدى محطات الوقود وهما يشتريان عبوات من مزيل العرق ويقومان برشها داخل السيارة وعلى ملابسهما، في محاولة على ما يبدو لإخفاء الرائحة.
وبعد فترة قصيرة، أظهرت كاميرات أخرى قيام الجناة بترك السيارة في أحد الأزقة، لتصل لاحقاً سيارة بيضاء، تم خلالها نقل الحقيبة الموجودة بداخلها الجثة إلى المركبة الأخرى، ثم التخلص منها في منطقة غابات 'كيمربورغاز'.
تفاصيل التحقيقات
أسفرت التحقيقات عن توقيف 7 مشتبه بهم، بينهم الشرطي السابق 'جميل كوتش'، الذي كشفت التحقيقات أنه كان على علاقة بالضحية.
وبحسب المصادر، رفض كوتش الإدلاء بأقواله، مستفيداً من 'حق الصمت'، فيما زعم باقي المتهمين أنهم لم يكونوا يعلمون بوجود جثة داخل الحقيبة.
ومن اللافت أن أحد الموقوفين أبلغ السلطات عن مكان الجثة بعد يومين من ارتكاب الجريمة، ما أثار شكوكاً بشأن دوافعه.
أظهر تقرير الطب الشرعي وجود كسور في الجمجمة والأنف، مع ترجيحات بأن الوفاة وقعت نتيجة نزيف دماغي، في حين لا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
وكشفت الشرطة أن المتهم الرئيسي 'كوتش' فُصل من جهاز الشرطة عام 2024 بسبب حيازته سلاحاً غير مرخص، وله سوابق جنائية تتعلق بالتهديد والاعتداء وحيازة مواد مخدرة.
كما تبين أن صديقته السابقة، وهي شابة من أصل تركمانستاني تُدعى إيسه غول أوفيزوفا، كانت قد توفيت في ظروف غامضة عام 2023 بعد سقوطها من الطابق السادس في ديار بكر، دون أن توجه إليه اتهامات لعدم كفاية الأدلة.
وأُحيل المتهمون السبعة إلى النيابة العامة، وقررت المحكمة حبسهم احتياطياً على ذمة التحقيق، حيث وُجهت إلى 'كوتش' تهمة 'القتل العمد مع سبق الإصرار'، بينما اتُهم الستة الآخرون بـ'المساعدة في القتل العمد'.
