اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
الوقائع الإخباري:تُعتبر الأعشاب الطبيعية من الكنوز التي لا يزال الطب الحديث يكتشف أسرارها يوماً بعد يوم، ومن بين أبرز هذه الأعشاب التي حظيت باهتمام واسع في مجال الطب الشعبي الميرمية والبردقوش، لما لهما من تأثير فعّال في دعم توازن الهرمونات وتنظيم الدورة الشهرية عند النساء. فهذان النباتان لا يقدمان حلولاً مؤقتة فحسب، بل يشكلان وسيلة طبيعية وآمنة للحفاظ على صحة الجهاز الهرموني دون الحاجة إلى الأدوية الكيميائية القوية.
فوائد الميرمية للهرمونات تُعرف الميرمية بخصائصها الهرمونية المميزة، إذ تحتوي على مركبات فيتواستروجينية، وهي مواد نباتية تشبه في تركيبها هرمون الإستروجين الطبيعي في جسم المرأة.
ومن أبرز فوائدها: تنظيم هرمون الإستروجين: مما يساعد النساء اللواتي يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية أو أعراض سن اليأس على استعادة التوازن الطبيعي.
تخفيف أعراض الدورة الشهرية: تقلل الميرمية من التشنجات والانتفاخ والتقلبات المزاجية المصاحبة للدورة.
دعم صحة المبايض: تعمل على تنشيط المبايض وتحفيز الإباضة بطريقة طبيعية.
التقليل من الهبات الساخنة والتعرق الزائد: وهي من أكثر الأعراض المزعجة التي ترافق مرحلة انقطاع الطمث.
فوائد البردقوش للهرمونات
أما البردقوش، فيُعد من الأعشاب المتكاملة التأثير على الهرمونات الأنثوية، إذ يعمل على محور الغدد المسؤولة عن تنظيمها.
ومن أبرز فوائده:
تحفيز عمل الغدة النخامية: وهي الغدة الرئيسية المسؤولة عن إفراز الهرمونات الجنسية، ما يساعد في انتظام الدورة الشهرية.
تحقيق التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون: وهو ما يساهم في تحسين الخصوبة وتنظيم الإباضة.
التخفيف من أعراض متلازمة تكيس المبايض (PCOS): حيث يساعد البردقوش على خفض مستويات هرمون الأندروجين (هرمون الذكورة) وتحسين حساسية الجسم للأنسولين. تهدئة الجهاز العصبي: مما يخفف من إفراز هرمون التوتر (الكورتيزول) الذي يؤثر سلباً على التوازن الهرموني.
طريقة الاستخدام المثلى
للحصول على أفضل النتائج، يُنصح بشرب كوب واحد يوميًا من منقوع الميرمية أو البردقوش، ويمكن التناوب بينهما. يُفضّل تناول المشروب قبل موعد الدورة بأيام قليلة أو خلال فترة التبويض، حيث تكون الهرمونات في حالة نشاط طبيعي.
إن الميرمية والبردقوش ليسا مجرد مشروبات عشبية، بل هما دعامتان طبيعيتان لصحة المرأة الهرمونية. بفضل تركيبتهما الغنية بالمركبات النباتية، يمكن الاعتماد عليهما كوسيلة آمنة ولطيفة لدعم التوازن الهرموني وتحسين جودة الحياة، بعيداً عن العلاجات الكيميائية أو الهرمونية الصناعية.












































