سلطة العقبة توقع اتفاقيات ومذكرات تعاون لتوفير فرص تدريبية للشباب

هلا أخبار – وقعت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، اليوم الاثنين، 9 اتفاقيات ومذكرات تعاون مع شركات ومؤسسات خاصة في العقبة، لتوفير 400 فرصة تدريبية للشباب الباحثين عن عمل في المحافظة.

وقالت سلطة العقبة الاقتصادية في بيان، إن الاتفاقيات التي حضر توقيعها رئيس مجلس مفوضي السلطة شادي المجالي، تأتي ضمن برنامج التدريب في بيئة العمل الذي تنفذه السلطة لتعزيز قدرات الكفاءات وتأهيلها لاحتياجات سوق العمل

ووقع الاتفاقيات ممثلا عن السلطة مفوض شؤون البيئة والسلامة العامة الدكتور نضال العوران، وعن الجهات الشريكة: مدير عام شركة البريد الأردني الرئيس التنفيذي للأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيات هنادي الطيب، ومدير برامج قرية الأطفال في العقبة شريف درويش، ومدير فرع بنك لبنان والمهجر في العقبة شادي فاخوري، والمدير العام لشركة الثقة المعتمدة للخدمات اللوجستية أحمد الحياصات، والمدير العام لشركة أحمد وعبد الحميد البدارين لتأجير الحافلات أحمد البدارين، والمدير العام لشركة البوابة العالمية لإعداد وبيع الأطعمة جورج نجيب خوري، والمهندس سامر الرشق عن صيدلية 'ركن العافية'، والمدير العام لشركة نسيم الحلبي وشركاه/ العموري للتخليص نسيم الحلبي، والدكتور عبد الحميد ملحس عن شركة 'آيلة للتقنيات الإنجابية'.

وأكد العوران أن برنامج التدريب يجسد النهج التشاركي لسلطة العقبة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وحرصها على دعم وتمكين الشباب من خلال إتاحة فرص تدريب حقيقية داخل بيئة العمل.

وأشار إلى أن هذا البرنامج يمثل نموذجا عمليا للتكامل بين القطاعين العام والخاص في تأهيل الموارد البشرية وتفعيل المسؤولية المجتمعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز فرص التشغيل في العقبة.

وأوضح أن السلطة ستتولى من خلال هذه الاتفاقيات المساهمة في تغطية جزء من المصاريف التشغيلية للشركات المشاركة، والتي غالبا ما تشكل عائقا أمام تشغيل العمالة الأردنية، فيما تمنح فترة التدريب فرصة للطرفين لتقييم مدى الملاءمة الوظيفية قبل التعيين الدائم.

بدورها، أكدت الطيب أن الشراكة مع سلطة العقبة تمثل خطوة مهمة نحو بناء منظومة تدريب متكاملة تسهم في تطوير مهارات الشباب وتمكينهم في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية واللوجستيات والبريدية الحديثة، وتقديم برامج تدريبية نوعية تواكب التحولات التقنية، بما يعزز تنافسية الكفاءات الأردنية ويفتح أمام الشباب آفاقا جديدة للالتحاق بسوق العمل أو تأسيس مشاريعهم الخاصة.

وأشارت إلى أنه تم تأسيس الأكاديمية استجابة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تمكين الشباب وتعزيز الاقتصاد الرقمي، وبما ينسجم مع اهتمام سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بضرورة الارتقاء بالمهارات الرقمية للشباب الأردني لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وتعتمد نهج التعلم القائم على التطبيق العملي.