بين الجرّاح والشيخ جراح

رم -

كتب النائب يسار خصاونة

بعضُ النفوس تسعى إلى النوم باكراً لتحلم بأحلامها السعيدة ، وبعض النفوس تسهر لتحقق حلمها ، فللنفوس العظيمة إرادة ، وللنفوس الضعيفة أمنيات ، كثيرون هذه الأيام من رفعوا أيديهم بالدعاء للمجاهدين الذين وهبوا أنفسهم لله دفاعاً عن أرضهم وعِرضهم ، لم نسمع من مسؤول عربي أو مسلم كلمة حق في هؤلاء المجاهدين وكأنهم كمموا أفواههم ، وطلبوا منهم أن لا يتدخلوا فيما لا يعنيهم ، وإلاّ كيف نفسّر الصمت الرسمي للمسلمين والعرب؟ هل حقيقة سقطت الأقنعة عن وجوههم وظهرت حقيقتهم لشعوبهم بأنهم أحجار شطرنج في يد أمريكا والصهيونية ، أقول .. ما زال في المناورة وقت لنسمع أصواتهم ، وأطلب منهم أن يقولها كلمة حق ، أطلب منهم أن لا يخافوا إلاّ من الله ، إنها فرصتهم الأخيرة.