الإفراج عن الأسير الأردني أبو جابر المعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء

نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير الأردني عبدالله أبو جابر، من معتقل النقب إلى معتقل الرملة تمهيدا للإفراج عنه الثلاثاء، بحسب رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى الفلسطينيين أمين شومان.

وسينقل أبو جابر بعد ذلك من سجن الرملة إلى الأردن، وفق مراسلة 'المملكة' التي نقلت عنهيئة شؤون الأسرى والمحررين القول إنوضع 'أبو جابر' الصحي 'جيد'.

وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، عن تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع السفارة الأردنية في تل أبيب قبل نحو شهر للإبلاغ بنيتها إطلاق سراح الأردني عبدالله أبو جابر وطلبت من السفارة الأردنية تزويدها بالوثائق القانونية اللازمة ووثائق السفر اللازمة للتمكن من إطلاق سراحه ونقله إلى جسر الملك حسين وتأمين عودته إلى الأردن بناء على رغبة 'أبو جابر'.

رجحت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في وقت سابق، الإفراج عن الأردني عبدالله أبو جابر، المعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السفير ضيف الله الفايز، لـ 'المملكة'، 'أُبلغنا إنه حال استكمال الإجراءات القانونية سيتم إطلاق سراحه، وآخر المعلومات التي وردتنا مساء الأحد، أنه من المتوقع أن تستكمل هذه الإجراءاتالاثنين، ومن المرجح أن يتم إطلاق سراحه ونقله إلى الأردن الثلاثاء'.

وأشار إلى تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع السفارة الأردنية في تل أبيب قبل نحو شهر للإبلاغ بنية إطلاق سراحالأردني عبدالله أبو جابر وطلبت من السفارة الأردنية تزويدها بالوثائق القانونية اللازمة ووثائق السفر اللازمة للتمكن من إطلاق سراحه ونقله إلى جسر الملك حسين وتأمين عودته إلى الأردن بناء على رغبة أبو جابر.

وقالت مراسلة 'المملكة'، عن نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، إن 'الاحتلال الإسرائيلييعرقلعملية الإفراج عن الأردني عبد الله أبو جابر بحجة أن أوراقه ليست مكتملة'.

وقال نادي الأسير،إن هذه الذرائع غير مستغربة، فالاحتلال وكعهده يحاول أن يسرق فرحة عائلات الأسرى بالحرّيّة، والاحتفاء بالمناضلين ضد الاحتلال، فبعد 20 عاما ونصف العام من الاعتقال لم تكتف سلطات الاحتلال بكل ما فرضته من حرمان بحقّ الأسير وعائلته على مدار هذه السنوات، بل تُنفذ أدواتها التنكيلية حتى آخر لحظة.

'واعتقل أبو جابر في 29 كانون الأول/ديسمبر 2000'، بحسب وزرة الخارجية.

المملكة