النجار تزور معرض الدوحة الدولي للكتاب وتلتقي وزير الثقافة القطري

رم - بحثت وزيرة الثقافة، هيفاء النجار خلال زيارتها دولة قطر سبل التعاون الثقافي بين البلدين، الذي من شأنه الارتقاء بالمشهد الثقافي العربي.

وأكدت النجار خلال لقائها وزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم آل ثاني على العلاقات الطيبة بين البلدين التي جسدها جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني.

وأثنت النجار خلال حضورها معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي رافقها فيه وزير الثقافة القطري على حسن التنظيم والتنوع الذي يشتمل عليه المعرض في مختلف المعارف والعلوم والأدب.

وأشارت الوزيرة إلى أن المعرض الذي تشارك فيه ٣٦ دار نشر أردنية والمئات من دور النشر العربية والعالمية في مركز الدوحة للمعارض يمثل نافذة معرفية لدولة قطر، وتشكل منصة تجتمع فيها ثقافة العالم العربي. لافتة أن التقدم التكنولوجي ساهم في تنويع مصادر المعرفة، وأن الكتاب ما زال يحظى بمكانة مهمة كمصدر للمعرفة.

وبينت أن دولة قطر تقدم من خلال هذا المعرض مشروعا ثقافيا متميزا، والكتاب هو قلب هذا المشروع، مبينة أن العلاقة المتميزة بين وزارتي الثقافة الأردنية والقطرية، تدفعنا للعمل من أجل الارتقاء بالثقافة العربية بروح عروبية حضارية.

وأكدت النجار أن هذا الحراك الثقافي الذي يقام على هامش المعرض من فعاليات موسيقية وندوات شعرية وحوارية تثري المشهد الثقافي العربي ، ويمثل منصة مهمة للتواصل والحوار بين المثقفين العرب، والمثقفين العرب مع مثقفي العالم.

ومن جهته أشاد وزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم آل ثاني، بأهمية الثقافة الأردنية وأهمية مفكريها الذين كان لهم الدور المهم في إغناء المشهد الثقافي العربي.

إن المعرض يشكل وجهة ثقافية عربية لالتقاء الأفكار وتبادل وجهات النظر والحوار بين المثقفين، وإظهار المنتج الفكري للكتاب والمبدعين العرب.

وأكد الوزير القطري، أن مثل هذه النشاطات والفعاليات والمعارض تنبع أهميتها في توطين ودعم الثقافة وخلق حوار عربي وإنساني راق، إن هدف المعرض يأتي في إطار توطين الكتاب ولتعزيز ثقافة القراءة، ودورها في الحد من القيم السلبية، وبناء التوجهات الإيجابية وبناء قيم الاعتزاز بالهوية الوطنية.

مؤكدا أهمية دور أدب الطفل في بناء منظومة قيمة سليمة للأجيال القادمة.

إلى ذلك ثمن الناشرون الأردنيون الزيارة التي قامت بطها الوزيرة لأجنحة المعرض، والتي مثلت دعمًا معنويًا للناشرين، والتي من شأنها أن تشجع صناعة النشر في الأردن، وتدعم حضورهم في المعارض التي تنظم في الوطن العربي.