اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٧ كانون الأول ٢٠٢٥
#سواليف
يشهد #الفضاء_الرقمي تحولاً جذرياً بفعل التقدم في نماذج #الذكاء_الاصطناعي التوليدي، لا سيما تقنية #التزييف العميق «Deepfake»، وتُعد هذه التقنية التي تستخدم #خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتركيب الوجوه وتغيير التعبيرات والكلام والإيماءات في عروض الفيديو سلاحاً إلكترونياً متنامياً، مما يشكل تحدياً مباشراً لقدرة المستخدم على التمييز بين الواقع والمحتوى الاصطناعي.
ونذكر في هذا الموضوع نصائح وأدوات للمساعدة في التعرف على ما إذا كان فيديو ما مصنوعاً بتقنيات الذكاء الاصطناعي أم لا.
ويُنذر التطور السريع لتقنيات التزييف العميق وإمكانية الوصول إليها بمخاطر جسيمة، بما في ذلك الانتشار الواسع للمعلومات المضللة وسرقة الهوية والاستغلال. ولا يتضخم الخطر فقط بسبب الجودة المتزايدة للفيديو النهائي، ولكن بسبب سهولة استغلالها. وتستطيع أدوات اليوم توظيف أقل من 3 ثوانٍ من صوت شخص إلى إنشاء نسخة صوتية مزيفة تُستخدم في عمليات الاحتيال. وعليه، يجب أن يبدأ الكشف عنها بتدريب العين البشرية على اكتشاف صفات عروض الفيديو المولدة صناعياً قبل الاستعانة بالأدوات التقنية المتخصصة.
الكشف البشري عن #التزييف_العميق
أول خطوة في التعرف المباشر على الفيديوهات المزيفة هي معرفة أن عروض الفيديو المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي الحديث نادراً ما تبدو سيئة الصنع، بل غالباً ما تكون مثالية بشكل غير طبيعي.
وهناك نقطة ضعف حيوية أخرى تكمن في غياب الوظائف البيولوجية المستمرة. يجب على المشاهد أن يلاحظ ما إذا كان هناك غياب واضح لحركة التنفس المنتظم في الصدر، مثلاً، أو رمش العينين بمعدل طبيعي.
أدوات الذكاء الاصطناعي المضاد
وفي ظل التطور المتسارع لتقنيات التوليد، لم تعد الملاحظة البشرية كافية بمفردها لتوفير قرار قاطع، وأصبحت الحاجة ملحة إلى استخدام أدوات تقنية متقدمة تستخدم الذكاء الاصطناعي المضاد للكشف عن البصمة الخوارزمية المخفية التي لا يمكن للعين المجردة رؤيتها. وتُمثل هذه الأدوات الخطوة شبه الحاسمة، حيث تعمل بوصفها مستشعرات متخصصة قادرة على تحليل بيانات الصوت والصورة بسرعة فائقة لتقديم تقييم موضوعي للمصداقية.
جدير بالذكر أنه لا يمكن لأداة واحدة أن تكشف جميع أشكال التزييف بكفاءة عالية، مما يستدعي استخدام مجموعة من الأدوات المتخصصة. ويتمثل التحدي الأكبر في أن جميع طرق الكشف الآلي لديها معدلات فشل، وهذا يتطلب من المطورين والباحثين توقع طرق جديدة لإنشاء الوسائط الاصطناعية بشكل مستمر. ويجب إدراك أن سباق التسلح مستمر، وأن أدوات الكشف الحالية يجب التعامل مع نتائجها بحذر بصفتها مؤشرات وليست أحكاماً نهائية.
ونذكر فيما يلي أبرز الأدوات التقنية المتاحة، للمساعدة في كشف عروض الفيديو المصنوعة بتقنيات الذكاء الاصطناعي:












































