كأس الأردن بين السلطية والزعيم

رم - خاص

لمن سيؤول كأس الإردن؟، سؤال يتردد في سماء الكرة الاردنية ، فالصراع بين الفيصلي وجماهيره مع السلط الذي تشجع جماهيره الفيصلي إضافة للسلط، وبالتالي قد يفقد السلط جزء كبير من قوته الدافعة حين يلتقيان على استاد مدينة الحسين للشباب، لذا فإن اللقاء لن يكون سهلاً على أي من الفريقين والجماهير المتعطشة للألقاب، فالفيصلي يريد العودة لمنصات التتويج والسلط يبحث عن لقبه الأول في عالم كرة القدم بعد أُتخمت خزائنه بكؤوس بطولات كرة اليد.

وقدم الفريقان موسماً كرويا مثيراً، فالفيصلي أخفق بإمتياز في بطولة الدوري وحل في المركز الرابع في نهاية البطولة، على عكس السلط الذي بقي ينافس على اللقب لما قبل النهاية بجولتين واحتل المركز الثالث، ويختلف حال الفريقين حيث يحظى السلط باستقرار فني إداري بقيادة جمال ابو عابد على عكس الفيصلي الذي تعاقد مع '4' مدربين خلال موسم واحد قبل أن يستقر على المدرب محمود الحديد.

طريق الفريقين للنهائي

كانت طريق الفيصلي للوصول إلى نهائي الكأس محفوفة بالمخاطر، لكنه تجاوزها بقوة وعناد ففي الدور الأول حقق فوزاً سهلا على إتحاد الرمثا بنتيجة '6-1' وفي دور ال 16 تجاوز بطل الدوري فريق الرمثا بهدف دون رد، وفي الدور ربع النهائي فاز على سحاب العنيد بركلات الجزاء الترجيحية '6-5' بعد نهاية اللقاء بالتعادل السلبي، وفي الدور قبل النهائي واجه فريق الوحدات وصيف بطل الدوري وفاز عليها '3-1'، وسجل الفيصلي في البطولة '10' أهداف مقابل هدفين استقبلتهما شباك الفريق.

أما السلط فقد كانت طريقة أسهل بكثير حين حقق الفوز على الحصن '2-0' في الدور الأول، وفي دور ال16 تجاوز فريق الصريح بهدفين مقابل هدف، وفي الدور ربع النهائي معان بهدف دون رد، وفي الدور قبل النهائي تجاوز الحسين اربد بهدفيم مقابل لا شيء، ليسجل في مبارياته '7' أهداف واستقبلت شباكه هدف واحد.

التاريخ يميل للفيصلي

يقف التاريخ مع الفيصلي فهو سيد بطولة كاس الأردن حين فاز باللقب '20' مرة مقابل '10' للوحدات ومرتين لكل من شباب الأردن والجزيرة والرمثا، فيما فاز باللقب مرة واحدة كل من الأهلي والعربي وذات راس، فيما لم يتوج السلط باللقب.

وبالتالي فإن اللقب يعتبر قريب لقلب لاعبي الفيصلي كما أنه مؤهل للمشاركة في بطولة كاس الاتحاد الآسيوي التي لن يمثل الاردن فيها اي فريق بسبب عدم اعتماد الإتحاد الآسيوي إلا فريق الوحدات الذي سيشارك في دوري أبطال آسيا.