اخبار الاردن
موقع كل يوم -النهضة نيوز
نشر بتاريخ: ٢١ حزيران ٢٠٢١
تستكمل السلطات الأردنية الإجراءات المعنية بما بات يعرف بقضية الفتنة في الأردن، والتي وقعت أحداثها في أوائل نيسان الماضي، واتهمت فيها شخصيات كبيرة وأفراد من العائلة الملكية الأردنية إضافة إلى ضلوع الأمير حمزة بن الحسين بهذه الفتنة قبل أن تسقط التهم عنه بعد قسمه الولاء لشقيقه الملك عبد الله.
حيث عقدت اليوم الإثنين، محكمة أمن الدولة الأردنية، أول جلسة لمحاكمة المتهمين، باسم إبراهيم يوسف عوض الله، والشريف 'عبد الرحمن حسن' زيد حسين.
وكانت جلسة المحاكمة سرية، حيث لم يسمح لوسائل الإعلام والمحامين غير الموكلين بالدفاع عن المتهمين بحضورها.
ونفى المتهمان رئيس الديوان الملكي الأردني السابق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، أحد أفراد الأسرة المالكة، تهم التحريض الموجهة إليهما بزعزعة استقرار المملكة، وأكدا بأنهما غير مذنبين بالتهم الموجهة إليهما، وذلك بحسب تصريح لمحام عنهما لوكالة رويترز.
وكانت وسائل إعلام قد تداولت فيديو لباسم عوض الله، وهو مقيد ويرتدي بدلة زرقاء، داخل المحكمة.
وتجدر الإشارة إلى أن التهم الموجهة إلى المتهمين تشمل جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة، وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة، وتهمة حيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها.