إطلاق غابة المنتدى العالمي للأرض بالعارضة

السوسنة - أطلق وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات، الأحد، زراعة غابة 'المنتدى العالمي للأرض' بمنطقة العارضة بمحافظة البلقاء، بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي ماريا هادجيثيودوسيو.

وحضر حفل الإطلاق، محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود، ومتصرف لواء دير علا مشعل بن هداية، ورئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، وبلدية العارضة الجديدة هشام المناصير، تمهيدا لإطلاق أعمال 'المنتدى العالمي للأرض' الذي يتم تنظيمه بشكل دوري كل 3 سنوات من قبل التحالف الدولي للأرض (أكبر تحالف يعمل على حقوق الأرض في العالم)، ويستضيف الأردن النسخة التاسعة منه، ممثلا بوزارة الزراعة ومؤسسة 'بذور'، وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الذي سيقام على مدار 4 أيام ابتداء من 23 إلى 26 أيار بمنطقة البحر الميت.

و أكد الحنيفات أن الأردن يعمل من خلال خطة التحريج الوطني على توسيع الرقعة الخضراء في أغلب محافظات المملكة، وجرى رفع طاقة الإنتاج في مشاتل وزارة الزراعة إلى 5 ملايين شجرة ودعم هذه الجهود بخطة استدامة لاستثمار المياه المعالجة في ري الأشجار الحرجية وهناك جهود وشركات مع منظمات دولية لدعم هذه المشاريع التي تساعد في خطة التعامل مع التغيرات المناخية.

وأضاف أننا نتطلع من خلال المنتدى إلى تعاون دولي كبير في تحسين وتطوير سبل التعاون لتوسيع الرقعة الخضراء ونقل الخبرات بين الدول المشاركة وهذه الفعالية تدعم تواصل الشباب والمرأة الريفية مع مشاريع التحريج.

من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة بذور، الدكتور رائد غريب، أن هذه الفعالية تأتي تجسيدا لعنوان المؤتمر للعام الحالي'نحو حلول لأزمات التغير المناخي'، كما تدعم رسالة المنتدى في توسيع الرقعة الخضراء وتعميق العلاقة مع الأرض من خلال زراعة 200 شجرة من نوع أكاسيا والكينا والخروب والسدر، على أرض حرجية قريبة من سطح البحر، حيث تعتبر هذه الفعالية المرحلة الأولى من تشجير مساحة تمتد إلى 100 دونم.

وأشار إلى أنه وضمن مسار الفعالية، سيتم مستقبلا تجهيز مركز تدريب للمجتمع المحلي لتعزيز المعرفة بقضايا الزراعة والأرض وقضاياها المختلفة، إضافة إلى إيجاد فرص عمل لسيدات المجتمع المحلي هناك.

بدورها، بينت المنسقة الوطنية للجنة التنظيمية الوطنية للمنتدى، المهندسة دعاء الديرباني، أن زراعة 'غابة المنتدى العالمي للأرض' تهدف لوضع حلول لأزمات التغير المناخي والتخفيف من آثاره والتكيف معه، فضلا عن الفرص التي ستوفرها الغابة للمجتمع المحلي، خاصة السيدات منهم، بالإضافة إلى تفعيل دور الإنسان في حوكمة الأرض وإدارتها.