×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» جفرا نيوز»

الهوى شامي

جفرا نيوز
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢٣ أيلول ٢٠٢١ - ٠٠:١٢

الهوى شامي

الهوى شامي

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جفرا نيوز


نشر بتاريخ:  ٢٣ أيلول ٢٠٢١ 

جفرا نيوز- كتب: بلال حسن التل أعتاد الأردنيون على الثقة بكل أمر يكون في عهدة قواتهم المسلحة، لأنهم يعلمون أن الأمر جداً لا هزل فيه، وأن الأمور تسير بالإتجاه الصحيح، لذلك فرح الأردنيون واستبشروا خيراً عند سماعهم خبر استضافة رئيس هئية أركان قواتهم المسلحة 'الجيش العربي' اللواءالركن يوسف الحنيطي لوزير الدفاع السوري، فقد وقع عليهم خبر اللقاء كوقع قطرة الغيث على الأرض العطشى بعد موسم جدب وجفاف، فتحول خبر اللقاء إلى نسمة هواء عليلة، لم يستغرب الأردنيين أن تهب عليهم من نافذة قواتهم المسلحة، فقد اعتادوا منها على الخير وعلى الإنجاز دائماً، لذلك فإن خبر لقاء رئيس أركانهم بوزير دفاع شقيقتهم سوريا أعاد النظارة إلى وجوههم والحيوية إلى نفوسهم، وأنعش الأمل في قلوبهم، بأن يعود حديث الوحدة إلى خطاب الأمة، فقد تعودوا من قواتهم المسلحة دائماً على زراعة الأمل وإعادة الأمور إلى نصابها. لأنها الأقرب إلى نبض وتفكير قائدها الأعلى، مثلما أنها الأقدر على ترجمة توجيهاته على أرض الواقع، فجلالته ظل طوال محنة أهلنا في سوريا مع وحدتهم شعباً وأرضاً، رافضاً أي دعوة لتقسيهما، وظل حاملاً للواء الدعوة لعودتهما إلى الحضن العربي، لذلك قاوم الأردن كل الجهود التي بذلت لتقسيم سوريا، كما قاوم كل الإغراءات وكل الضغوط التي كانت تسعى إلى دفع الأردن للتدخل المباشر في الصراع في سوريا، وهو ما رفضه الأردن ودفع ثمنه غالياً، لكنه ثمن يهون أمام إنحياز الأردن لمبادئه القومية، فما بالك والمستهدف سوريا التي هي منا ونحن منها، فهوانا في الأردن شامي لأننا قلب الشام التي تحتضن أبنائها في لبنان وسوريا والأردن وفلسطين بدفء وحنان وإخوة لا إنفصام فيها. كثيرة هي أسباب ارتاح الأردنيون لخبر هذا اللقاء، فأولها أن الأردنيين والسوريين هم شركاء في التاريخ والجغرافيا والدم والنسب، وثانيها أنهم يؤمنون بأن هذا اللقاء هو أول الغيث في عودة الأمور إلى طبيعتها بل أقوى مما كانت عليه، لأن الذي يؤسس لهذه العودة هم رفاق السلاح وشركاء حماية الحدود المشتركة، ومواجهة قوى الظلام من إرهابين ومهربين وتجار مخدرات، وكل ما يهدد أمن البلدين الشقيقين بل والأمة كلها، فمن حقائق التاريخ أننا أولاً وقبل كل شيء أهل بلاد الشام بصحوتنا واتفاقنا تصحو الأمة وبضعفنا وفرقتنا تضعف الأمة، ويصير صفها شذر مذرا وهذه حقيقة راسخة من حقائق التاريخ التي تقوم عليها عشرات الأدلة والبراهين. سبب آخر لفرح الأردنيين بلقاء رئيس أركانهم مع ضيفه السوري، فهذا اللقاء أكد استقلالية القرار الأردني، كما أكد إنحياز قيادتهم إلى مصالحهم الوطنية وتطلعاتهم القومية. Bilal.tall@yahoo.com

جفرا نيوز- كتب: بلال حسن التل

أعتاد الأردنيون على الثقة بكل أمر يكون في عهدة قواتهم المسلحة، لأنهم يعلمون أن الأمر جداً لا هزل فيه، وأن الأمور تسير بالإتجاه الصحيح، لذلك فرح الأردنيون واستبشروا خيراً عند سماعهم خبر استضافة رئيس هئية أركان قواتهم المسلحة 'الجيش العربي' اللواءالركن يوسف الحنيطي لوزير الدفاع السوري، فقد وقع عليهم خبر اللقاء كوقع قطرة الغيث على الأرض العطشى بعد موسم جدب وجفاف، فتحول خبر اللقاء إلى نسمة هواء عليلة، لم يستغرب الأردنيين أن تهب عليهم من نافذة قواتهم المسلحة، فقد اعتادوا منها على الخير وعلى الإنجاز دائماً، لذلك فإن خبر لقاء رئيس أركانهم بوزير دفاع شقيقتهم سوريا أعاد النظارة إلى وجوههم والحيوية إلى نفوسهم، وأنعش الأمل في قلوبهم، بأن يعود حديث الوحدة إلى خطاب الأمة، فقد تعودوا من قواتهم المسلحة دائماً على زراعة الأمل وإعادة الأمور إلى نصابها. لأنها الأقرب إلى نبض وتفكير قائدها الأعلى، مثلما أنها الأقدر على ترجمة توجيهاته على أرض الواقع، فجلالته ظل طوال محنة أهلنا في سوريا مع وحدتهم شعباً وأرضاً، رافضاً أي دعوة لتقسيهما، وظل حاملاً للواء الدعوة لعودتهما إلى الحضن العربي، لذلك قاوم الأردن كل الجهود التي بذلت لتقسيم سوريا، كما قاوم كل الإغراءات وكل الضغوط التي كانت تسعى إلى دفع الأردن للتدخل المباشر في الصراع في سوريا، وهو ما رفضه الأردن ودفع ثمنه غالياً، لكنه ثمن يهون أمام إنحياز الأردن لمبادئه القومية، فما بالك والمستهدف سوريا التي هي منا ونحن منها، فهوانا في الأردن شامي لأننا قلب الشام التي تحتضن أبنائها في لبنان وسوريا والأردن وفلسطين بدفء وحنان وإخوة لا إنفصام فيها.

كثيرة هي أسباب ارتاح الأردنيون لخبر هذا اللقاء، فأولها أن الأردنيين والسوريين هم شركاء في التاريخ والجغرافيا والدم والنسب، وثانيها أنهم يؤمنون بأن هذا اللقاء هو أول الغيث في عودة الأمور إلى طبيعتها بل أقوى مما كانت عليه، لأن الذي يؤسس لهذه العودة هم رفاق السلاح وشركاء حماية الحدود المشتركة، ومواجهة قوى الظلام من إرهابين ومهربين وتجار مخدرات، وكل ما يهدد أمن البلدين الشقيقين بل والأمة كلها، فمن حقائق التاريخ أننا أولاً وقبل كل شيء أهل بلاد الشام بصحوتنا واتفاقنا تصحو الأمة وبضعفنا وفرقتنا تضعف الأمة، ويصير صفها شذر مذرا وهذه حقيقة راسخة من حقائق التاريخ التي تقوم عليها عشرات الأدلة والبراهين.

سبب آخر لفرح الأردنيين بلقاء رئيس أركانهم مع ضيفه السوري، فهذا اللقاء أكد استقلالية القرار الأردني، كما أكد إنحياز قيادتهم إلى مصالحهم الوطنية وتطلعاتهم القومية.

Bilal.tall@yahoo.com

أخر اخبار الاردن:

الأردن: لا نستطيع تقديم خدمات توقفت منظمات عن تقديمها للاجئين السوريين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1636 days old | 2,556,562 Jordan News Articles | 27,811 Articles in Apr 2024 | 903 Articles Today | from 38 News Sources ~~ last update: 18 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الهوى شامي - jo
الهوى شامي

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل