محمد رمضان يخرج عن صمته بعد اتهامه بالشذوذ الجنسي

تعرض الفنان المصري محمد رمضان للهجوم بعد انتشار مقطع فيديو إباحي منسوب له، واتهمه الكثيرون بالشذوذ الجنسي، وهو ما أثار غضبه وحفيظته ودفعه للرد على هذه الاتهامات المشينة.

وخرج محمد رمضان في مقطع فيديو شاركه عبر حسابه على ”فيسبوك' ينفي من حلاله ما جرى تداوله في حقه، واصفًا مقطع الفيديو بـ'المقرف'، كما أكَّد أنه لا يرد على الشائعات المتداولة في حقه، لكن نصرةً لنفسه ودينه وبلده قرر الرد.

وقال في الفيديو: ”حبايبي الغاليين مساء الخير عليكم.. مش كل الإشاعات اللي بتطلع عليا بطلع أرد عليها لكن دي إشاعة ميتسكتش عليها'.

وتابع: ”انتصارا لجمهوري وانتصارا لديني وانتصارا لبلدي وانتصارا لاسمي، وانتصارا للجيش اللي خدمت فيه.. فحسبي الله ونعم الوكيل في اللي ورا هذه الحملة، مش عشان حاجة لكن عشان خلاني أدخل أشوف الفيديو الصعب ده.. الله يقرفك يا شيخ'.

ولفت إلى أنه بالمجمل يركب السيارات الفارهة والطائرات الخاصة، نافيًا أن تربطه علاقة مع رجل، وقال: ”أموري الغالي محمد رمضان يرغب برايفت جيت، يركب فيراري، يركب لامبورغيني يعني ولا مؤخذة ما يركبش راجل'.

وهذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها اسم محمد رمضان بالشذوذ أو التحريض له، فقد عرضته أغنيته ”رايحين نسهر'، المعروفة باسم ”بم بم'، إلى الهجوم بسبب احتوائها على مشاهد غير لائقة تدعوا لشرب الخمر والاعتداء على النساء، وارتكاب الشذوذ الجنسي، وفق دعوى تقدم بها المحامي أيمن محفوظ للنائب العام.

وطلب المحامي التحقيق في الأغنية، واستشهد في دعواه بمواد القانون رقم 63 لعام 1976، ومواد رقم 3 و6 و8، التي تحظر شرب الخمور والترويج له، والتي توجب عقوبة السجن لـ6 أشهر ودفع غرامة مالة.

كما لفت أن المشهد الذي يتضمن عناق رمضان لسيدة بطريقة غير لائقة، ليكتشف فيما بعد أنها رجل، يحرض على الشذوذ الجنسي.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تعرض رمضان لأزمة أخرى حينما أعلن تعاونه مع المغني والممثل الأيطالي ميشيل موروني في عمل فني جديد، رغم أن الأخير ظهر في العديد من الأفلام الإباحية، كما تربطه علاقة شاذة مع حبيبه.