اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة جراسا الاخبارية
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
يختتم البابا يومه بلقاء حاشد مع الشباب في مقر البطريركية الـمارونية في بكركي، حيث سجل أكثر من عشرة آلاف شاب لحضور اللقاء
في اليوم الثاني لزيارته التاريخية إلى لبنان، والتي وصل بيروت في أول رحلة خارجية له منذ انتخابه في أيار/مايو، توجه البابا لاوون الرابع عشر إلى دير مار مارون في عنايا، حيث تتضرع عند ضريح القديس شربل من أجل إحلال السلام في البلد الصغير.
ودعا رأس الكنيسة الكاثوليكية القيمين على الكنيسة إلى تعزيز حضور الشباب ودورهم مهما كبرت التحديات.
استقبال شعبي رغم الـمطر ومطالب الوحدة
على طول الطريق الـمتعرج الـمؤدي صعودا إلى ضريح القديس شربل في بلدة عنايا (شمالي بيروت)، استقبل آلاف الـمؤمنين البابا الذي وصل على متن 'بابا موبيل' بالهتافات والزغاريد ونثر الأرز، رافعين أعلام لبنان والفاتيكان تحت مطر غزير.
وفي كلمة باللغة الفرنسية قرب الضريح، طلب الحبر الأعظم 'الشركة والوحدة من أجل الكنيسة' و'السلام من أجل لبنان وكل الـمشرق'.
وقد قدم الدير للبابا سراجا يدويا للقديس شربل.
دعوة حريصا للصبر والنهوض
بعد عنايا، توجه البابا إلى مزار سيدة لبنان في حريصا، ملتقيا بمئات الأساقفة والكهنة والعاملين الرعويين.
وفي كلمة له، قال: 'تمنحنا الصلاة..القوة للاستمرار في الرجاء والعمل'، رغم أن متطلبات الحياة اليومية نفسها صارت تحديا في لبنان.
وذكر البابا بـ'ضرورة تقديم آفاق حقيقية وعملية للنهوض' للشباب حتى 'وسط أنقاض عالـم يعاني من فشل مؤلم'.
يعاني لبنان منذ 2019 من انهيار اقتصادي وحرب أهلية سابقة، وتداعيات حرب حزب الله والاحتلال، مما دفع عددا كبيرا من اللبنانيين إلى الهجرة.
لقاء الأديان ورسالة البقاء
يختتم البابا يومه بلقاء حاشد مع الشباب في مقر البطريركية الـمارونية في بكركي، حيث سجل أكثر من عشرة آلاف شاب لحضور اللقاء.
وسيسبق ذلك لقاء مسكوني وحواري بين الأديان في وسط بيروت، مجددا رسائله بشأن الوحدة واحترام التنوع بين الطوائف الـ 18.
وقد أبدى لبنانيون، مثل تيريز درعوني وياسمين الشدياق، فرحهم بالزيارة، مؤكدين أنها 'ردت البسمة إلى وجوهنا' وتحمل أملا بأن 'يبقى لبنان منارة'.












































