"الحويطات" يسطرون اروع المثل في الصفح والتسامح

سرايا -

 استقبلت قبيلة الحويطات الجازي يوم الجمعة الماضي  في مضاربها بلواء الحسينية /معان جاهة كبيرة من عشائر عباد ومن معهم من مادبا وقامات عشائرية من الدعجة والحمايدة بخصوص حادث السير الأليم الذي تسبب بوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ والزعيم والقاضي العشائري منور العاصي عبطان الجازي وابنه عبدالله  واصابة اثنين من ابنائه يرقدون على اسرة الشفاء بمدينة الحسين الطبية.

وبعد التداول في ملابسات الحادث المفجع تكرم ابناء الفقيد وكعادة الكبار الكبار وعلى لسان ابن عمهم

الشيخ ( عناد صقر عبطان الجازي ) وبحضور الشيوخ والوجهاء وجمع غفير من اهالي المنطقة وعلى رأسهم شيخ مشايخ قبيلة الحويطات ' سلطان بن جازي '

حيث تكرم بالصفح والعفو والتنازل عن كافة حقوقهم القانونية والقضائية والعشائرية عن المتسبب بحادث السير المفجع اكراما' لله عز وجل ولرسوله الكريم ومن ثم اكراما' لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وللجاهة الكريمة المقدره التي تجشمت عناء السفر والمشقة برئاسة سعادة المهندس النائب السابق ( فضيل النهار المناصير العبادي ) الذي عين كفيلا للوفاء وقد تكرم ابن الفقيد الشيخ / طراد منور العاصي الجازي بالصفح والتنازل عن السائق ( معين عباس حمدان البراري العجارمه ) وطلب من المعنيين اطلاق صراحه على الفور

وهذه المكارم والشيم ليست بغريبة على ابناء هذه القبيلة العريقة حيث أن المغفور له ( ابو سالم ) رحمه الله كان السباق في الصفح عن المتسبب بوفاة ابنه الأكبر { سالم } وعن المتسبب بوفاة حفيدته رحمهم الله جميعا' وجعلهم في علييين !