اخبار الاردن
موقع كل يوم -موقع خبرني
نشر بتاريخ: ٢٢ حزيران ٢٠٢١
خبرني - تتمتع السمنة بسمعتها السيئة في المجال الطبي لارتباطها الوثيق بمجموعة من الأمراض المزمنة أخطرها السرطان.
في ذلك وجدت دراسة أنّ البالغين، بغض النظر عن وزنهم، هم أكثر عرضة للمعاناة من سوء الصحة والسكري والنوبات القلبية المبكرة إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن كمراهقين.
درس باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو صحة 12300 مراهقاً لأكثر من عقدين من الزمن عندما مروا إلى مرحلة البلوغ.
ووجد الباحثون أنّ ارتفاع مؤشرات كتلة الجسم (BMI) في مرحلة المراهقة كانت مرتبطة بزيادات أكبر في مؤشر كتلة الجسم بعد 24 عاماً ، بعد دخول مرحلة البلوغ.
ومع ذلك، حتى لو تمكن الأشخاص من إنقاص وزنهم فإنهم لا يزالون في خطر أعلى بنسبة 8.8 في المائة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 و 2.6 في المائة من خطر الإصابة بصحة سيئة عامة.
وفقاً للفريق ، تضيف النتائج التي توصلوا إليها إلى أدلة على أنّ كل من عمر بداية السمنة والوقت الذي يقضيه الشخص وهو يعاني من السمنة المفرطة يساهمان في مقاومة الأنسولين وتصلب الشرايين.
وقال مؤلف الورقة وباحث طب الأطفال جيسون ناغاتا من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: “إنّ مؤشر كتلة الجسم للمراهقين هو عامل خطر لسوء النتائج الصحية في مرحلة البلوغ، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم للبالغين”.
وقال البروفيسور ناغاتا: “تشير دراستنا إلى أنّ المراهقة هي فترة زمنية مهمة لتحسين الصحة ومنع النوبات القلبية المبكرة.
“يجب على أطباء الأطفال تشجيع المراهقين على تطوير سلوكيات صحية بما في ذلك النشاط البدني والوجبات المتوازنة.