اخبار الاردن
موقع كل يوم -قناة المملكة
نشر بتاريخ: ٤ أب ٢٠٢١
دعا جلالة الملك عبدالله الثاني، الأربعاء،إلى تقديمالمساعدات الإنسانية والصحية والغذائية للبنان.
وقال، خلال كلمة في المؤتمر الدولي الذي تنظمه فرنسا والأمم المتحدةدعماً للبنان، تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت: إنه لا يمكن لنا الانتظار ورؤية اللبنانيين يقتربون من الهاوية، ولا يجب أن ننسى أن اللبنانيين يستضيفون أيضالاجئين.
ويحيي لبنان الأربعاءذكرىمرور عام على انفجار مرفأ بيروت المروع الذي توفي فيه أكثر من مئتي شخص، وألحق دماراهائلا بالعاصمة اللبنانية.
ويهدف المؤتمر، الذي يعُقدعبر تقنية الفيديو، إلى جمع مساعدة عاجلة بقيمة 350 مليون دولار للاستجابة لحاجات السكان، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وقالت الرئاسة الثلاثاء،'مع تدهور الوضع (..)، تقدّر الأمم المتحدة بأكثر من 350 مليون دولار الحاجات الجديدة التي يتعين الاستجابة لها في مجالات عدة تحديداً الغذاء والتعليم والصحة وتنقية المياه'، فيما يغرق لبنان في انهيار اقتصادي غير مسبوق، تتراجع معه قدرة المرافق العامة تدريجياً على تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
وأضافت: 'يتعلّق الأمر بتقديم المساعدة مجدداً إلى شعب لبنان'، الذي صنّف البنك الدولي أزمته الاقتصادية من بين الأسوأ في العالم منذ 1850.
ويُنظم، برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. ويحضره إلى جانب الرئيس اللبناني ميشال عون وجلالة الملك، ممثلون عن قرابة 40 دولة ومنظمة دولية، أبرزهم الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يلقي كلمة عبر الفيديو، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتشارك في المؤتمر المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسا حكومتي اليونان والعراق، إضافة إلى وزير خارجية كل من ألمانيا والنمسا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وهولندا وبلجيكا وكرواتيا وفنلندا. كما يحضر الاجتماع ممثلون عن السعودية وقطر والإمارات.
والمؤتمر هو الثالث الذي تنظمه فرنسا والأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية منذ انفجار المرفأ المروّع الذي أودى قبل عام بحياة أكثر من مئتي شخص، ودمّر أجزاء كاملة من العاصمة وفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والانقسام السياسي الحاد في البلاد. وجمع المؤتمر الأول في التاسع من آب/ أغسطس، بعد أيام من انفجار المرفأ مساعدات بقيمة 280 مليون يورو.
الملكشارك، في كانون الأول/ ديسمبر 2020 عبر تقنية الاتصال المرئي، في مؤتمر دولي لدعم لبنان بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيثدعا خلال المؤتمر،إلى بذل كل الجهود للنظر في مختلف وسائل الدعم الذي يمكن تقديمه للشعب اللبناني، سواء أكان إنسانيا أو اقتصاديا أو دبلوماسيا.