هل يحسم البرنامج الاقتصادي للمرشحين نتائج الانتخابات العراقية؟

وسط واقع اقتصادي تشوبه الكثير من الأزمات انطلقت الانتخابات البرلمانية في العراق وتجرى الانتخابات قبل موعدها بعد نجاح الاحتجاجات والمظاهرات الواسعة التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2019، لمطالبة الحكومة بتقريب موعدها والإطاحة بحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وتولي الرئيس الحالي للحكومة مصطفى الكاظمي المنصب.

مفوضية الانتخابات في البلاد أفادت بأن ما لا يقل عن 167 حزبا وأكثر من 3200 مرشح يتنافسون على 329 مقعدا في البرلمان العراقي وفتحت مراكز الاقتراع في السابعة صباحا ومن المقرر إغلاقها في السادسة مساء بالتوقيت المحلي للبلاد.

و فيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية فقد شهد التضخم ارتفاعا بنسبة 1.1% في أغسطس آب الماضي على أساس شهري أما بالنسبة لأرقام العام 2020، فقد سجلت معدلات بطالة مستويات اقتربت من 14% في حين شكلت ايرادات النفط 42 مليار دولار وفقا لاحصاءات البنك الدولي .

وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد أدلى بصوته في الانتخابات مؤكدا أن الحكومة نجحت في الملف الاقتصادي ووفرت احتياطي بنحو 12 مليار دولار في ظل انخفاض أسعار النفط وأزمة كورونا داعيا العراقيين للمشاركة في الانتخابات لاختيار المرشحين القادرين على النهوض بالعراق.

اخبار العراق على مدار الساعة