اخبار العراق

الحرة

سياسة

الرئيس الأسبق لبرلمان الجزائر "تحت حماية" السلطات المغربية

الرئيس الأسبق لبرلمان الجزائر "تحت حماية" السلطات المغربية

klyoum.com

بعدما كان قد طلب اللجوء في المغرب، كشفت صحيفة "جون أفريك" الفرنسية، أن  الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، والرئيس الأسبق للبرلمان الجزائري، عمار سعداني، وصل إلى الرباط في أبريل الماضي. 

وفي مايو الماضي، أفادت تقارير إعلامية أن السياسي الجزائري كان قد انتقل إلى العيش في فرنسا منذ سنوات، بعدما كان مطلوبا من قبل القضاء الجزائري منذ 2018، إذ وجهت له المحكمة استدعاءين متتالين، لكنه لم يستجب.  

ولكنه انتقل قبل أشهر إلى البرتغال، بعد اتفاقية فرنسية - جزائرية جديدة تقضي بتسليم المطلوبين.

ووفقا للصحيفة الفرنسية، يقضي سعداني ( 71 عاما)، “أياما هادئة الآن في المغرب، ويتمتع بحماية أمنية عالية من قبل السلطات المغربية"، مشيرة إلى أنه يرفض التصريح عن حياته الشخصية وظروفه السياسية.

وأوضحت الصحيفة أن "سعداني لا يريد التصريح أمام وسائل الإعلام، لكي لا يفهم كلامه على أنه استفزاز للجزائر"، وذلك بسبب التوترات الأخيرة بين البلدين. 

وفي أغسطس الماضي، قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، ثم قررت في سبتمبر إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، متهمة المملكة بمواصلة "الاستفزازات والممارسات العدائية" تجاهها، وهي اتهامات نفتها الرباط مرارا.

وفي نوفمبر الماضي، أعلنت الجزائر وقف ضخ الغاز عبر خط أنابيب "المغرب العربي - أوروبا" الذي ينقل الغاز نحو القارة الأوروبية عبر الأراضي المغربية، وذلك بعد 25 عاما من استمرار العمل به رغم كل الأزمات السياسية التي عرفها تاريخ العلاقة بين البلدين. 

 وأشارت الصحيفة إلى أن "السياسي الجزائري يقيم في المغرب كمستثمر أجنبي لا كلاجئ سياسي". 

وكان سعداني أدلى بتصريحات سابقة بشأن الصحراء، إذ قال إن "الجزائر، التي تدفع أموالا كثيرة للمنظمة التي تُسمى البوليساريو منذ أكثر من خمسين سنة، دفعت ثمنا غاليا جدا دون أن تقوم المنظمة بشيء أو تخرجُ من عنق الزجاجة".

وفي المقابل، علق المتحدث السابق باسم الحكومة الجزائرية، حسان رابحي، حينها قائلا إن "سعداني حر في التعبير عن رأيه"، قبل أن يؤكد أن هذه التصريحات "لن تؤثر على مواقف الدول ومسؤولية الاهتمام بقضية الصحراء".

والحدود بين المغرب والجزائر مغلقة منذ 1994 وسط خلافات سياسية بين البلدين، أبرزها ملف الصحراء الغربية، الذي تتمسك الرباط بالسيادة عليها، بينما تدعم الجزائر "جبهة البوليساريو" المطالبة باستفتاء على الاستقلال.

*المصدر: الحرة | alhurra.com
اخبار العراق على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com