مسرحيات الخطف تغزو بغداد: فدية وهمية وفوضى بلاغات تكشف وجهاً جديداً للاحتيال
klyoum.com
أخر اخبار العراق:
الأصوات الموجهة تشعل جدل تمثيل المسيحيين والإيزيديين في البرلمانالسومرية نيوز/.. شهدت العاصمة بغداد، خلال فترات متقاربة، مجموعة بلاغات مزيفة وكاذبة، قادت الى الكشف عن كذب مجموعة ادعاءات بالاختطاف سواء من قبل الرجال او حتى النساء، ولأهداف متعددة ابرزها الاحتيال المالي.
هذه الظاهرة بدأت تبرز بوضوح منذ منتصف عام 2025، وباتت تشكل عبئاً أمنياً جديداً على الأجهزة المختصة، وتثير أسئلة حول أسبابها وخطورتها الاجتماعية.
أحدث هذه القضايا جاءت يوم امس الجمعة 14 تشرين الثاني 2025، عندما أعلنت قيادة شرطة بغداد/الكرخ عن اعتقال شخص ادعى تعرضه لعملية خطف، في محاولة لابتزاز عائلته وزوجته مقابل مبلغ مالي قدره 350 مليون دينار.
وذكرت القيادة في بيان رسمي أن مفارز مكافحة إجرام البياع تمكنت من إلقاء القبض عليه بعد متابعة مكثفة، وأن التحقيقات كشفت قيام المتهم بافتعال عملية الخطف بشكل كامل، بما في ذلك مراسلة أهله برسائل تهديد وطلب فدية، وادعاؤه بأن “الخاطفين” سيقتلونه في حال عدم دفع المبلغ.
وبحسب المحادثات التي نشرتها الشرطة، فإن المتهم لعب دور الخاطف والضحية معاً، واستغل خوف ذويه وارتباكهم لتحقيق مكسب مالي سريع، قبل أن ينكشف أمره ويتم توقيفه.
هذه الحادثة لم تكن الأولى، ففي 16 تشرين الأول 2025، أُلقي القبض في بغداد على رجل آخر ادعى اختطافه إثر خلاف عائلي مع أشقاء طليقته في منطقة شهداء السيدية. وعند العثور عليه، كان ملقى على جانب الطريق ويداه مقيدتان وملابسه ممزقة، محاولاً إقناع الشرطة بأنه تعرض لعملية خطف كاملة.
لكن التحقيقات كشفت الحقيقة، ليتبين ان الرجل تعرض فعلاً للضرب والاحتجاز من قبل أشقاء طليقته، لكنه افتعل مشهد “الاختطاف” بعد إطلاق سراحه، فقام بتقييد نفسه باستخدام "شناطة"، ومزق ملابسه بنفسه لتبدو القضية كجريمة اختطاف منظمة.
وأكد مصدر أمني حينها أن "المتهم اعترف بتضليل الأجهزة الأمنية بهدف إثارة الرأي العام ضد خصومه السابقين، وتم تدوين أقواله وإحالة الملف إلى القاضي المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية".
ولم تتوقف الظاهرة عند الرجال فقط، ففي 28 أيلول 2025، باشرت القوات الأمنية التحقيق في قضية ادعاء فتاة تم خطفها من قبل مجموعة أشخاص جنوبي العاصمة، بعد تلقي بلاغ بوجود حالة خطف قرب جسر الوليد في منطقة السيدية.
عندما وصلت دوريات الشرطة إلى المكان واشتبهت بعجلة تضم رجلين وامرأتين، ادعت الفتاة أنها “مخطوفة” من قبل أحد المتواجدين في السيارة.
لكن بحسب المصادر الأمنية، فإن جميع الأطراف تم احتجازهم لإكمال التحقيقات، وسط شكوك قوية بأن القضية قد تكون مختلقة بالكامل أو مرتبطة بخلافات شخصية.
وتشير ارتفاع حالات الادعاء بالخطف الى تحول خطير، إذ بات الكثير يلجأون إلى تلفيق الحادثة؛ للحصول على مبالغ مالية من الأقارب أو لإيقاع خصومهم في مشاكل قانونية.
window.googletag = window.googletag || {cmd: []}; googletag.cmd.push(function() { googletag.defineSlot(/18294456/AlSumaria_300x250_InsideArticle, [300, 250], div-gpt-ad-1755514370107-0).setTargeting(Alsumaria_Category, [newsdetails-security]).addService(googletag.pubads()); googletag.pubads().enableSingleRequest(); googletag.enableServices(); }); googletag.cmd.push(function() {googletag.display(div-gpt-ad-1755514370107-0); });
window.googletag = window.googletag || {cmd: []}; googletag.cmd.push(function() { googletag.defineSlot(/18294456/alsumaria_300x250(3), [300, 250], div-gpt-ad-1754470501163-0).setTargeting(Alsumaria_Category, [newsdetails-security]).addService(googletag.pubads()); googletag.pubads().enableSingleRequest(); googletag.enableServices(); }); googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1754470501163-0); });