فرقة "أصوات بابل".. مواهب شبابية واعدة بقيادة المايسترو علي خصاف
klyoum.com
أخر اخبار العراق:
أوبن.إيه.آي تنفذ أكبر صفقة استحوا لها بـ3 مليارات دولاربغداد – واع – رجاء الشجيري
انطلقت، اليوم الإثنين، تجارب الأداء لاختيار أصوات جديدة ضمن فرقة "أصوات بابل"، بقيادة المايسترو علي خصاف، وسط حضور نخبوي من شخصيات إعلامية وفنية وأكاديمية، وبمشاركة واسعة من الشباب.
وشهدت تجارب الأداء تنوعًا لافتًا في خامات الأصوات المشاركة، حيث أظهر العديد من المتقدمين إمكانيات واعدة، وسط أجواء تفاعلية إيجابية خلقها المايسترو خصاف من خلال تشجيعه للمشتركين، وتخفيفه من رهبتهم بأداء جماعي مزج بين التراث الموسيقي العراقي واللمسات الحداثية.
مشاركون من خلفيات متعددة
تميّز المتقدمون بانتمائهم إلى تخصصات علمية وإنسانية مختلفة، إلى جانب موسيقيين شباب ما يعكس طيفًا واسعًا من المواهب التي اجتمعت على حب الموسيقى والغناء.
شرارة الانطلاق
وفي حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أوضح مدير "شركة دانا للموسيقى" علي صادق أن فكرة تأسيس فرقة "أصوات بابل" انطلقت منذ عام 2020، قائلًا: "كنت سابقًا منخرطًا في فرق موسيقية عدة، وراودتني فكرة تأسيس فرقة كورال عراقية، وهو ما لم يكن شائعًا وقتها، فبدأنا بالتخطيط للمشروع مع المايسترو علي خصاف، وأطلقنا إعلانًا على مواقع التواصل لتجارب الأداء، وتفاجأنا بحجم الاستجابة ونوعية الأصوات".
وأضاف، "المميز في هذه التجربة أن المشاركين لم يأتوا من جهة واحدة أو علاقات شخصية، بل تعرفوا على بعضهم البعض لأول مرة خلال الاختبارات، وسنبدأ قريبًا مرحلة البروفات، تمهيدًا لإقامة حفل موسيقي بعد تدريبهم على قراءة النوتة الموسيقية والتمارين الأساسية."
حضور لافت لشخصيات فنية
وشهدت تجارب الأداء حضورًا مميزًا لعدد من الملحنين والفنانين، من بينهم الملحن سرور ماجد الذي عبّر عن تفاؤله بالمشروع قائلًا: "المايسترو خصاف لا يجامل في الموسيقى، وهو دؤوب ودقيق، وبعد استماعي للأصوات أعتقد أن هذه الفرقة ستحقق نتائج رائعة".
أما رئيس نقابة الفنانين في واسط، أكرم رشيد حمد، فقد أشاد بالمشروع قائلًا: "إنها تجربة عراقية أصيلة تهدف لإحياء التراث الشعبي من خلال الأغاني العراقية المهمة، وقد لمستُ طاقات واعدة وأصواتًا تبعث الأمل، وأوصيت المشاركين بأن يستفيدوا من هذه الفرصة النادرة تحت إشراف موسيقي مخضرم وأكاديمي بحجم خصاف".
أحلام المشاركين.. من الشغف إلى الاحتراف
الشاب أحمد محمد، الذي شدّ الحضور بصوته أثناء أدائه أغنية لعبد الوهاب، قال لـ(واع):"ما إن شاهدت إعلان المايسترو خصاف حتى سارعت للحضور، فهذه فرصة ذهبية للتعلّم على يد موسيقي بارع".
أما مروة رياض، خريجة القانون، فأشارت إلى رهبتها في البداية، "كنت مترددة وخائفة، لكن الأجواء كانت مشجعة جدًا، وغمرني شعور جميل بأن أكون جزءًا من هذا الفريق، خاصة وأننا كأصوات نسائية نحتاج إلى كسر القيود الاجتماعية التي أبعدتنا عن عالم الموسيقى".
مؤمن عبد الكريم، خريج معهد الدراسات الموسيقية، أضاف، "الفرقة تمثل فرصة نادرة للمواهب الشابة، خاصة أنها تجمع بين عناصر الكورال والعمل الاحترافي تحت قيادة خصاف ومدير مركز دانا، علي صادق".
من جانبها، عبّرت منار محمود عن فرحتها قائلة: "كنت أنشر مقاطع صوتي على إنستغرام، وحين أرسل لي أحد الأصدقاء إعلان تجارب الأداء، قفزت فرحًا وجئت فورًا، وتم قبولي، أشعر أنها بداية لتحقيق حلمي في دراسة الموسيقى والاحتراف فيها".