الشرع: إذا أراد شمال شرق سوريا التقسيم فإن العراق سيتأذى
klyoum.com
أخر اخبار العراق:
مجلس الأمن يبحث إعادة فرض العقوبات على إيران وروسيا تعترض13 شتنبر، 2025
بغداد/المسلة: رأى الرئيس السوري أحمد الشرع أن العراق وتركيا سيتأذيان إذا أراد شمال شرق سوريا أن يذهب إلى نوع من التقسيم.
وقال الشرع في مقابلة تلفزيونية: إذا أراد شمال شرق سوريا أن يذهب إلى نوع من التقسيم فإن العراق وتركيا سيتأذيان بشكل كبير.
وأضاف أن منطقة شمال شرق سوريا يمثل فيها المكون العربي أكثر من 70%، وقسد لا تمثل كل المكون الكوردي حتى نقول إن هذا صوت المنطقة هناك، حسب تعبيره.
ولفت الشرع الى أن مصلحة السويداء ومصلحة شمال شرق سوريا مع دمشق، وهذه فرصة لسوريا للملمة جراحها والانطلاق في حلة جديدة.
الرئيس السوري أكد أن في نهاية المطاف سوريا لن تتنازل عن ذرة تراب واحدة، وهذا قسم أقسمناه أمام الناس، يجب أن نحمي كل التراب السوري وأن تتوحد سوريا.
ورأى أن العالم تجاوز أي فكرة لحصار الإعلام في بوتقة صغيرة وخاصة مع وسائل التواصل الاجتماعي، والعهد الذي بيننا وبين أي جهة أخرى هو القانون، مردفاً أن القانون هو الذي ينبغي أن يحمي حق السلطة ويحمي حق الشعب ويحمي حق المؤسسة الإعلامية نفسها.
بخصوص الحرية في سوريا، قال الشرع إن سقف الحرية واسع في سوريا، والحالة الصحية والسليمة أن يكون هناك أصوات ناقدة، مؤكداً: نحن لسنا في زمن يكون فيه الرئيس من يقرر كل شيء، ولا أريد لسوريا أن تكون هكذا، ولا أعتقد أن الشعب يقبل بهذا الأمر.
وحذّر من أن العمل السياسي دون قوانين ناظمة يكون بوابة للنزاعات والخلافات، ويجب أن نرتب القوانين والأنظمة والدستور لدينا، وفي نهاية المطاف سيكون هناك تعددية سياسية في سوريا وآراء مختلفة وهذه الحالة الطبيعية التي تليق بسوريا.
كما قال: عندي مشاعر من الحب فياضة تجاه السوريين، وسوريا تبنى بشكل صحيح والتحسن سيراه الناس في كل شهر، وما نحتاجه هو الصبر والثقة وأن نكون موضوعيين في الطرح.
ورأى أن سوريا تحتاج إلى تدرج في طرح قضايانا وهمومنا وتحقيق أحلامنا، وما تحقق إلى اليوم هو شيء كبير جداً.
وذكر الشرع أن أي سلطة لديها مهمتان أساسيتان، حماية الناس والسعي في أرزاقهم، وعليه سارت السياسة السورية منذ اللحظات الأولى.
وأضاف: هناك قطاعات كثيرة يجري العمل عليها حالياً في سوريا ومنها قطاع الزراعة، وخلال الأشهر التسعة الماضية استقبلنا تقريباً 1150 خط إنتاج جديداً، غير المعامل التي كانت عاطلة عن العمل وأُعيد تشغيلها.
وأوضح الرئيس السوري أن صندوق التنمية يستهدف بناء البنية التحتية للقرى والبلدات المهدمة، وهو علاج بشكل مباشر لموضوع المخيمات والنازحين بالدرجة الأولى.
ونوّه الى أن مشروع إعادة الإعمار هو كلمة صغيرة، ولكن فيها تفاصيل كثيرة تستغرق وقتاً طويلاً، فهو منهج عمل، ونحن نبدأ بالمتاح وحسب الأولويات، ومع هذا لم يكن المتاح قليلاً.
About Post Author
moh moh
See author's posts