العزم يعلن عدد مقاعده المتوقعة في الانتخابات.. ويحذر: جهات اعلامية ارهابية تسللت لمكاتب أحزاب
klyoum.com
أخر اخبار العراق:
الزراعة: تتوقع إنتاجا وتاريخيا لموسم حصاد الحنطة{سياسية:الفرات نيوز} اعلن تحالف العزم، عن عدد مقاعده المتوقعة في الانتخابات المقبلة، فيما حذر من جهات اعلامية أرهابية تسللت لمكاتب احواب {لم يسمها}.
المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال القيادي في تحالف العزم، سلمان الجميلي؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، ان" الانتخابات المقبلة مختلفة عن جميع الانتخابات السابقة كونها ستجرى بقانون جديد والمنافسة ستكون شرسة وستعكس مزاج التصويت للجمهور في المنطقة على اختيار المرشحين".
واضاف ان" الشخصيات التي ستصل الى البرلمان سيكون تأثيرها المناطقي والقبلي والعشائري اكثر من الحزبي"، مشيرا الى ان" الثقافة السياسية في مجتمعنا لا زالت تتاثر بالانتماءات الضيقة اكثر من البرامج السياسية؛ لذلك سيعاني المرشحون امام مرشحي الاحزاب ومهمتهم ستكون كبيرة".
وبشأن الساحة السنية وتاثيرها في الانتخابات المقبلة، اوضح الجميلي" ستركز على موقفين الاول على السلطة وتسخير موارد الدولة في خدمتها والثاني يعتمد على ارشيف المنجزات الخدمية"، مبيناً" عزم تمتلك أرشيفاً ضخماً من العمل السياسي بعد 2003، ووجهة نظري ان الدائرة الواحدة أفضل من المتعددة".
وتابع" قدمنا الكثير من التضحيات في المحافظات الغربية خلال اجتياح داعش الارهابي لتصدينا العمل السياسي، وخمسة رؤساء مجالس محافظات في الفلوجة استشهدوا على يد القاعدة الارهابي"، لافتا الى ان" الزعامة ليست طريقا للوصول الى السلطة بل الاداء الخدمي هو من يفرض السلطة ولا يمكن اجبار المجتمع على القبول بزعامة معينة".
وكشف الجميلي" نراهن الحصول على كبير من المقاعد وهدفنا 40 مقعداً في الانتخابات المقبلة، ومركز القرار السياسي في بغداد ونشجع وندعو على ان تبقى هكذا مع احترام كل المحافظات، ونحن ضد تصغير المكون وحصره في محافظة واحدة".
واعلن" سنحقق الاغلبية في الانبار ولا نتخوف من التنافس السياسي فهو امر صحيح وطبيعي جدا؛ لكن نتخوف من استخدام السلاح والتزوير في المحافظة، ولانستبعد اللجوء للاغتيالات او تسقيط الذباب الالكتروني خاصة ولدينا معلومات تؤكد تسلل جهات اعلامية ارهابية الى مكاتب احزاب".
وختم الجميلي" لم نناقش مرشحا بعينه لرئاسة برلمان العراق القادم، والشعب العراقي اذا اراد التغيير عليه التوجه الى صناديق الاقتراع، وان تركيز حكومة مصطفى الكاظمي على اجراء انتخابات نزيهة انتصار له".
وفاء الفتلاوي