الخارجية: نعمل على مخرجات استراتيجية في القمة العربية
klyoum.com
أخر اخبار العراق:
العراق.. حريق ضخم يلتهم مركزا تجاريا وسط محافظة النجفبغداد – واع
أكد وكيل وزارة الخارجية لشؤون التخطيط السياسي، هشام العلوي، أن العراق يمتلك فرصة تاريخية لقيادة العمل العربي المشترك بعد توليه رئاسة القمة العربية بدورتها الرابعة والثلاثين، وفيما أشار إلى السعي لاستثمار القمة لتعزيز الاستقرار والتكامل العربي، لفت إلى وجود توافق عربي عال لمعالجة النزاعات ودعم فلسطين. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقال العلوي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “العراق لا يسعى فقط إلى النجاح في تنظيم القمة، بل إلى استثمارها سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً لدفع العمل العربي المشترك وتعزيز الاستقرار في المنطقة وتهيئة مناخات لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي".
وأضاف، أن "القضايا الأساسية التي تم التركيز عليها، والمتوقع أن تنعكس في قرارات القادة، تشمل إنهاء الحروب والنزاعات في اليمن وليبيا والسودان، إضافة إلى دعم الأشقاء في غزة وفلسطين والمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتية المتضررة من الاعتداءات الصهيونية"، لافتاً إلى العمل على مخرجات استراتيجية في القمة العربية.
وأشار إلى أن "العراق حريص على استثمار رئاسته المقبلة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي لمدة أربع سنوات، وكذلك رئاسته للمجموعة العربية خلال العام المقبل، للدفع بمشاريع استثمارية في مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة، والصناعة، والسياحة، والقطاع المصرفي والخاص، والبناء على ما تحقق في السنوات الثلاث الماضية، والعراق يمتلك الآن فرصة تاريخية لقيادة العمل العربي المشترك".
وأوضح العلوي، أن "هناك مبادرة عراقية لتشجيع الاستثمارات العربية – العربية، إلى جانب الترويج لمشروع طريق التنمية الذي أُطلق العام الماضي، والذي من شأنه تحويل العراق إلى ممر تجاري يربط آسيا بالمنطقة وأوروبا عبر تركيا".
وأكد أن "مستوى الحضور في القمة رفيع، ليس فقط على المستوى العربي، بل أيضاً الإقليمي والدولي، مع مشاركة شخصيات مهمة مثل الأمين العام للأمم المتحدة، وأمين منظمة التعاون الإسلامي، وممثلين عن مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي، ورئيس وزراء إسبانيا"، مضيفاً أن "هذا الاهتمام يعكس انفتاحاً متزايداً على العراق وبناء شراكات استراتيجية".
ولفت العلوي إلى وجود مستوى عالٍ من التوافق العربي في ظل التحديات الراهنة، داعياً إلى الاستفادة من تجارب التكتلات الإقليمية والدولية لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي، في ظل ما تمتلكه الدول العربية من موارد بشرية وطبيعية ومواقع استراتيجية تؤهلها للنجاح.