خلال 9 سنوات.. صناعة الدفاع الفرنسية تزيد بنسبة 47% وهؤلاء ابرز عملائها
klyoum.com
أخر اخبار العراق:
الديوانية.. عمال مشروع محطات الطاقة تحت خطر التسريحالعهد نيوز/ بغداد
كشفت قناة "تي أف 1" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن زيادة في صناعة الدفاع الفرنسية بنسبة 47% خلال 9 سنوات.
وبحسب تقرير للقناة الفرنسية، ترجمته "العهد نيوز"، فإنه "بين عامي 2014 و2023، زادت صادرات الأسلحة الفرنسية بنسبة 47%، وفقًا لتقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر يوم الاثنين 11 اذار".
وأضاف أن "العملاء الرئيسيون لفرنسا هم دول آسيا وأوقيانوسيا (42%) وكذلك دول الشرق الأوسط (34%)، بحسب المعهد السويدي، وقد تم تحقيق هذه المبيعات القياسية في حين أن الإنفاق العسكري للدول لم يكن بهذه الأهمية على الإطلاق منذ ثلاثين عامًا، أي منذ نهاية الحرب الباردة".
وتابع التقرير أنه "على الرغم من رغبة باريس المعلنة في إعادة تركيز صادراتها من الأسلحة نحو أوروبا، فإن هذه النتيجة الإيجابية ترجع إلى حد كبير إلى النجاح المتأخر ولكن الحقيقي في تصدير طائرة رافال، الطائرة المقاتلة التابعة لمجموعة داسو للطيران الفرنسية. وقد طلبتها مصر (30 طائرة) وقطر (36) والهند (36)".
وبين أنه "في عام 2021، وقعت فرنسا عقدًا لشراء 80 طائرة رافال مع الإمارات العربية المتحدة، مقابل ما يزيد قليلاً عن 16 مليار يورو، بينما أعلنت اليونان وإندونيسيا على التوالي عن طلب شراء 18 طائرة، كما سيتم النظر في عقد لشراء 54 طائرة مقاتلة مع السعودية".
وأشار الى انه "تمثل الولايات المتحدة وأوروبا الغربية 72% من إجمالي الأسلحة المصدرة، وأكد وزير الجيوش سيباستيان ليكورنو، في تقرير إلى البرلمان حول صادرات الأسلحة الفرنسية، في حزيران 2023، أن "التسليح الفرنسي لا يتم تقديره من خلال طائرات رافال فحسب، بل لقد رسخت نفسها كمرجع عالمي في مجموعة واسعة من القدرات: الصواريخ والفرقاطات والغواصات والمدفعية والمروحيات والرادارات وأقمار المراقبة الصناعية".
وأوضح أن "سياسة تصدير الأسلحة الفرنسية لها هدفان، المساهمة في الأمن الدولي والحصول على صناعة فرنسية وأوروبية طويلة الأمد تلبي الطموحات الاستراتيجية، كما نقرأ في هذا التقرير، وفي أوروبا أيضًا، وقعت بولندا عقدًا للحصول على قمرين صناعيين فرنسيين للمراقبة في تشرين الاول 2022.
ولفت الى انه "إذا كانت مبيعات الأسلحة الفرنسية على المستوى الدولي تسير على ما يرام، فلا تستطيع روسيا أن تقول الشيء نفسه. وخلال الفترة من 2014 إلى 2023، انخفضت الصادرات العالمية من الأسلحة الروسية الصنع بنسبة 53%، مع انخفاض حاد خلال السنوات الخمس الماضية، حسبما يؤكد المعهد السويدي في تقريره السنوي".