دعوات لضبط شعراء يستخدمون مفردات كراهية على المنابر تؤجج الانقسامات
klyoum.com
أخر اخبار العراق:
تحركات قوية للأسهم الأمريكية في منتصف التعاملات17 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أثار شاعر شعبي عراقي جدلاً واسعاً مؤخراً بإلقائه قصيدة تحمل عبارات كراهية، مما يعكس نقصاً في الثقافة والوعي لدى بعض الشعراء الذين يصعدون إلى المنابر الدينية دون تأهيل كافٍ.
وفي السياق ذاته، يبرز هؤلاء الشعراء استخدام مفردات سوقية مقززة تثير الفتنة الطائفية، مما يستدعي ضبطهم ومنعهم من ممارسة هذه الأنشطة لحماية التماسك الاجتماعي في بلد متعدد الطوائف مثل العراق.
من جانب آخر، يوجد شعراء منبر ديني يتمتعون بوعي عالٍ، يلعبون دوراً إيجابياً في تعزيز الوحدة وحماية المجتمع من الانقسامات، من خلال خطاب يركز على القيم المشتركة والتسامح.
وفي تطور قانوني ذي صلة، أوضح الخبير القانوني علي التميمي العقوبات المترتبة على إثارة الفتنة والتحريض الطائفي، مشدداً على أن المادة السابعة من الدستور تحظر أي شكل من أشكال التحريض الطائفي، بينما تنص المادة 200 من قانون العقوبات على السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات لمن يثير النعرات الطائفية أو المذهبية.
كما أشار التميمي إلى أن قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 يعد الفتنة الطائفية جريمة إرهابية وفق المادتين الثانية والرابعة، مما يعزز الإطار القانوني لمواجهة مثل هذه التصرفات.
بالإضافة إلى ذلك، لفت التميمي إلى غياب قانون خاص بالتحريض الطائفي في العراق حتى الآن، رغم انتشار هذا الخطاب بين بعض السياسيين وتوسع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يتطلب عقوبات رادعة لحماية النسيج الاجتماعي من الأساليب البالية.
وفي الختام، شدد الخبير على ضرورة قيام دائرة الأحزاب باتخاذ إجراءات لمنع أي حزب يثير الطائفية من المشاركة في النشاط السياسي أو الانتخابات، وفق قانون الأحزاب رقم 36 لسنة 2015، مؤكداً أن تشريع قانون خاص بمنع التحريض الطائفي أصبح أمراً ملحاً، كما هو معمول به في دول أخرى مثل بريطانيا.
About Post Author
زين
See author's posts