العراق.. مقتدى الصدر يعلق على اتهامات بنيّة مناصريه تعكير صفو الانتخابات البرلمانية
klyoum.com
أخر اخبار العراق:
تضخم أسعار المتاجر البريطانية بأعلى مستوى في 19 شهرانفى زعيم "التيار الوطني" الشيعي العراقي مقتدى الصدر ما يشاع عن نية مناصريه تعكير أجواء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال إن هذه الاتهامات نابعة من عدم يقين البعض بنتائج الانتخاب.
نشر مقتدى الصدر عبر منصة "إكس" بيانا حول الانتخابات البرلمانية المقبلة في بلاده، والتي يقاطعها تياره، مشيرا إلى أن أنها الانتخابات الأولى في العراق من دون "التيار الشيعي الوطني".
واعتبر الصدر أن عدم المشاركة أدت إلى تزايد المخاوف عند المشتركين في الانتخابات وتزايدت معها تكهناتهم للسيناريوهات المحتملة، وردّ على أقاويل بأن "التيار الشيعي" سوف يمنع الوصول إلى صناديق الاقتراع بالقوة، وأنه سوف يثير الفتن لكي لا تكون الأجواء جاهزة لإقامة الانتخابات. وغيرها من الاستعانة بقواعده الشعبية المليونية وإنزالهم إلى الشارع باحتجاجات ومظاهرات كي لا تمر الانتخابات بسلام".
وأردف الصدر قائلا: "نعم، (اللي بعبه صخل يمعمع)، بل وكل إناء بالذي فيه ينضح، لأن الأمر لو كان معكوسا لفعلوها، بل ولأتوا بما هو أسوأ، بل إن بعضهم يتمنى ألا تكون هناك انتخابات في موعدها المحدد لأنه غير متيقن من نتائجها، فقد لا تكون لصالحه أو لكي يبقى بما حصل عليه من مغانم، وكأن وجوده أهم من العملية الديمقراطية إن وُجدت"، حسب وصفه.
وأضاف الصدر محذرا: "فإن أردتم التصعيد، فأنتم تعلمون أننا لها ولن تخيفنا تهديداتكم ولن تضرنا سهامكم.. فما هي إلا شقشقة هدرت تم تتحول بعد الإعلان عن النتائج إلى صراعات بينكم أنتم الذين اشتركتم بها.. فالشعب وعي وللوطن رعى.. وسوف يقاطع المقاطعون ويشترك من أراد الاشتراك لكنه سيتبع تعليمات علمائه وحكمائه وسوف لن يعطي صوته للمجرب فالمجرب لا يُجرب".
واختنم مقتدى الصدر منشوره:" فيا أيها الرهط، إن كنتم تدعون أن قوتكم قوة للعراق وشعبه، فالعراق وشعبه في خطر، إذ البطالة مستشرية، والأفكار المنحرفة والمتشددة متفشية، والأمراض منتشرة والفقر والفساد الأخلاقي يتزايد، فالخطر خطر ديني وعقائدي وليس خطرا وطنيا فقط.. فأين أنتم من (التشيع)؟؟".
المصدر: RT