القضاء يصدر حكمه النهائي بحق قاتل الناشط شيلان ووالديها

 بغداد – ناس  

أصدرت محكمة جنايات بغداد الكرخ، الاثنين، حكما بالإعدام شنقا لثلاث مرات على المجرم الذي قتل الناشطة الصيدلانية شيلان دارا ووالديها .

قناة 'ناس' على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول

وذكر مجلس القضاء الاعلى في بيان تلقى 'ناس' نسخة منه، (14 نيسان 2021)، إن 'المجرم نفذ جرائم القتل عندما كان ينفذ عملية سرقة لممتلكات العائلة في شقتهم الواقعة ببغداد  المنصور' .

وأضاف أن 'المحكمة أصدرت قرارها بتنفيذ العقوبة بالتعاقب على المجرم وفق المادة 406 / 1 /أ من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل واستدلال  بأمر  مجلس الوزراء رقم 3/ أولا  /4 لسنة 2004'.

في وقت سابق، طالب عالم النفس العراقي قاسم حسين، وزارة الداخلية بلقاء قاتل الناشطة شيلان دارا وعائلتها.  

وقال حسين في تدوينة، تابعها 'ناس'، (18 أيلول 2020): 'إلى وزارة الداخلية مع التحية نرجو توفير الفرصة لنا بلقاء قاتل شيلان وعائلتها لتحليل شخصيته، ولنا في ذلك خبرة واسعة بتحليل شخصيات قتلة في سجن أبو غريب، و إرهابيين من جنسيات عراقية وعربية ودولية في أطروحة دكتوراه كانت بإشراف  أ.د.قاسم حسين صالح مؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية'.  

وفي وقت لاحق عرضت وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية، اعترافات جديدة لقاتل الصيدلانية شيلان وعائلتها في العاصمة بغداد.  

وحصل 'ناس' (18 ايلول 2020)، على مقطع مرئي مصور من اعترافات القاتل، حيث ذكر انه 'يعرف والد الصيدلانية شيلان قبل اكثر من 4 سنوات'، لافتاً الى انه 'تقرب الى العائلة لمعرفة الاموال التي بحوزتهم لغرض تنفيذ السرقة'.    

واضاف انه 'بعد متابعة شهر كامل ومعرفة اوقات دخولهم وخروجهم، قررت تنفيذ الجريمة يوم الاثنين من خلال قتلهم وسرقة مافي البيت من اموال'، مشيراً الى انه 'وفي الساعة 7 مساءً عندما تأكدت عدم وجود شيلان في المنزل طرقت الباب عليهم ليفتحه والدها بعد ان تأخر قليلاً'.    

وتابع انه 'بعد دخوله المنزل قام بطعن والد شيلان بطعنتين في منطقة الكتف، وعندما صرخت والدة شيلان قام بطعنها ايضاً وسحب الجثتين نحو حمام المنزل'، مبيناً انه 'طعن والد شيلان بعد ان طلب منه اموال ورفض اعطاءه'.    

وبين انه 'بعد ان قتل الزوجين، قام باحتساء كمية كبيرة من الخمر، ومن ثمّ البحث في المنزل عن الاموال التي بحوزة العائلة، وبعد العثور على الاموال بالعملة العراقية والدولار همَّ بالخروج من المنزل'.    

واستدرك انه 'بعد محاولته الخروج تفاجأ بدخول الصيدلانية شيلان للمنزل وهي بحالة صدمة وذهول، وبعد محاولات تهدئتها، عندما سألت عن والديها، اخبرتها بأنهم قد خطفوا، وبعد مدة من الوقت قامت بضربي عبر (نفاضة سكائر) على رأسي، فرددت عليها بلكمتين في منطقة الرأس'، مضيفاً انه 'قام بعد ذلك بخنقها بواسطة وسادة'.