×



klyoum.com
iraq
العراق  ١٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
iraq
العراق  ١٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار العراق

»ثقافة وفن» جريدة المدى»

مثقفون عراقيون يمنحون بعضاً من كلماتهم بمناسبة دخولها السنة 19 من عمرها المديد

جريدة المدى
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٤ أب ٢٠٢١ - ٢٢:٥٩

مثقفون عراقيون يمنحون بعضا من كلماتهم بمناسبة دخولها السنة 19 من عمرها المديد

مثقفون عراقيون يمنحون بعضاً من كلماتهم بمناسبة دخولها السنة 19 من عمرها المديد

اخبار العراق

موقع كل يوم -

جريدة المدى


نشر بتاريخ:  ٤ أب ٢٠٢١ 

المدى وهي تدخل عامها ال 19 فانها نقلت وحملت من المعارف عمق حضارة كاملة، راهنت ثقافتها على أن تتصدر المشهد الاعلامي..

 ورغم ما واجهته من معوقات، الا انها لن تتراجع عن إداء رسالتها وظلت تمثل وتحمل الجمال.

ثمانية عشر عاما انقضت من عمر 'المدى' تميزت بالعطاء، وما زالت ترنو الى سنوات ابعد من اجل عراق يضمن حرية التعبير ويدافع عن الكلمة.

القسم الثقافي

 

الحديث عن المدى يماثل الحديث عن النفس

شمعة أخرى توقدها المدى، في ذكرى تاسيسها في الخامس من آب 2003، وهي تزداد القا، وانا ازداد حيرة كيف يمكن ان تسع (300 كلمة) كل الذي اضافته المدى للصحافة، وللثقافة من افاق غير مسبوقة في إشاعة قيم الحرية والتنوير والحداثة، أسلوب مهني وحيادي في نقل الوقائع باصطفاف تام مع قيم الديمقراطية التي تعظم حرية التعبير بارقى ممارساتها، وتتبنى الحداثة الثقافية والفنية غي منشوراتها وفي منشورات ملاحقها العديدة التي تغطي مساحة واسعة من الاهتمامات التي تتردد العديد من المنشورات في نشر الذي تنشره المدى فيها وفي ملاحقها، لتؤسس منبرا راسخا ومتفردا في الكتابة الصحفية.

لم اجد غير المدى منذ تاسيسها، بل تحديدا بعد عام من تأسيسها، حال عودتي الى العراق بداية عام 2004 لم اجد غيرها ملاذا دافئا للكتابة اكثر دفئا و(حنّية) اكثر من صحيفة المدى وملاحقها، فكانت زيارتي للمدى كمكان، اعتبرها طقسا لا تكتمل زيارتي لبغداد الا به، كان يعمل فيها وقتذاك من أصدقائنا الاعزة، واساتذتنا في الكتابة الثقافية: سهيل سامي نادر، وعبد الزهرة زكي، وقاسم محمد عباس، وحسين محمد عجيل، وفيها تعرفت على: علي حسين وعلاء المفرجي وغيرهم، وكل واحد منهم مدرسة في الثقافة العراقية التنويرية والحداثية، وفي المدى أيضا، وتحديدا في ملحقها الذي ما زلت اعتبره تجربة ثقافية تماثل ملحق الجمهورية في سبعينيات القرن الماضي، في هذا الملحق نشرت شخصيا موضوعات لم تكن لتنشر في غيره من الصحف العربية لما فيه من تناول لمحرمات متحجرة في ثقافتنا العربية.

هل كتبت عن المدى؟ يبدو انني لا يمكن ان اتحدث عن المدى كمن يتحدث عن نفسه، ولا شهادة في ثقافتنا لمن يتحدث عن نفسه..

 الناقد خالد خضير

لمدى بلا حدود

لاشيء يسعد الأنسان مثل وجود اسمه على شجرة الذكرى في غابات تملأ الأفق.

وفي (المدى) يمتد هذا الأحساس العميق وهو يبسط حضوره على صفحاتها الدائمة الخضرة والمليئه بالأسماء الزاهرة والأفكار المعمقة والمواقف الجريئة

كانت المدى الجريدة والمجلة والمنشورات تتجاوز حتى حدود المؤسسة الرسمية لتفتح لنفسهاآفاقا جديدة لم تكن معروفة في الصحافة العراقية... حتى أصبحت تنفرد بتقارير ومعطيات كتابها وفي عطائهاالمتميز عن سائر الصحف الأخرى.

من هنا كانت سباقة فيىالكشف عن جملة من القضايا التي كرستها للكشف عن الفساد والمفسدين.

إلى جانب حرصها على أن يكون صوتها عاليا» وكلماتها تملأ الأفق بها.

تحية للمدى التي أخذت منا سلطات هي مكوناتها التي تجتمع في القلب والذاكرة والروح.

اهلا»وعمرا»مزهرا» للمدى وسمائها الرحبة.

 حسب الله يحيى

يتبدد الظلام، ويشع أمل في المدى

صحيفة المدى رفيقتي في كل فجر، وبقدر تعلق الأمر بي، فأنا من مدمني صحيفة المدى. لا يكون لصباحي معنى إن لم «أُفلِّس»، صحبة فناجين القهوة صفحاتها بجسارة الأمل الذي لا يلين. أبدأ قراءتي بمقال «الخال» الجميل علي حسين. كم أغبط هذا الرجل على ما يمتلكه من طاقة خلاقة ـ صحفي من الدرجة الأولى ـ كل قلم يشد القارئ إلى موضوع ما بلا قنوط، أو ضجر، أو يأس قد ينفلت مع الأيام، هو قلم ذهبي الحرف والمعنى. لكل كتابة موضوعية قَدر في امتحان الجسارة التي يتحلى بها الصحفي الموهوب. كل ما يتناوله الخال علي حسين يُبرِّد القليل من الغيض الذي ينتابني بسبب ظروف العراق التي تسير من سيء إلى أسوء.

معيار الصحيفة الناجحة يُقاس بفصائلها وفصيلها. المدى، برأيي، ليست بصحيفة عابرة لقارئ عابر بل مُغايرة للمألوف، في شؤون التغطية الصحفية الروتينية، فهي صحيفة الهم العراقي الحقيقي، الذي من خلالها تتشكل أهميتها المادية الملموسة بالتحليل، والتحقيق الرصينين. هذا هو ديدن الصحيفة الحقة.

كثيراً ما يُقال أن المدى صحيفة مستقلة، لكنني أراها مُنحازة باستقلالية مقام مذهبها العلماني، فهي المقاتلة من أجل دولة عراقية مدنية. نجحت صحيفة المدى على أن تجعل قارئها ينحاز إليها بمحبة نهجها الإنساني العام. هي منبر متفاني في تبني قضايا الحريات، ومقاتل حقيقي ضد التطرف بكافة أشكاله، ولها الريادة في التصدي للفساد وتعريته.

أما الملاحق اليومية فهي خزنة ثمينة، ومرجع مهم لكل باحث أو أديب. شخصياً أعتبر ملاحق المدى أرشيف نوعي ثمين لذا أحتفظ بمعظم ملاحقها، وعلى وجه الأهمية والخصوص مجلة «تاتو» المدهشة في المحتوى والتصميم الفني الراقي. الفضل في وجود «تاتو»، يعود، بلا مجاملة إلى المشرف عليها الفنان الصحفي علاء المفرجي.

تحية من الأعماق لصديقتي الجميلة صحيفة المدى الرائدة في عام مولدها الجديد. تحية لفصيلها الذي يقف بتفان وراء نورها الذي يشع على محبيها بصدق وريادة وإخلاص.

 وليد هرمز ـ السويد

ذاكرة عراقية

.كانت المدى وإلى الآن ومذ ان دخلت في حياتنا الثقافية مطبوعا ورقيا يوميا يطل من فجر بغداد ويتوزع منه الى المحافظات والعراق كله بعد عام ٢٠٠٣ وقد استطاعت أن تكسب ثقة القاريء من كل الأذواق بتنوع موادهاومواضيعها ودخولها الى عمق الحدث ونقله بمصداقية وقد ارخت ونشرت وتميزت في تبني الابداع المتميزوبمواضيع جريئة وكانت وهذا ما جعلها تكسب القاريء دائمة التجدد والانفتاح والجرأة والبحث وليس مفاجأة من التحرير والمدى ان تبحث عن التميز فكانت الاسبوعيات الملحقة بالعدد اليومي وقد تلونت عناوينا لتطل علينابالحديث عن شخصيات مؤثرة وأحداث لعبت دورا مهما في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية والحضارية لشعبنا ولم تنس أن تحفر في ضوء التاريخ الذي يميزنالتستدعي تلك المحطات المضيئة في حياة شعبنا العراقي الحضاري

المدى الجريدة المستقلة في العراق تحتل الان موقع اهم كتب وصحف العاصمة وبجدارة ويتصفحها إضافة الى العدد الورقي الآلاف من القراء والمتابعين عبر المواقع الإلكترونية والاعداد الغفيرة من المتصفحين وبشغف إضافة إلى ملاحقها اليومية المتميزة وهي ذاكرة عراقية التي تعتبر مائدة دسمة لمن يود أن يلم بخزين هذه الذاكرة وما يقدمه الملحق الورقي باوراقه الكثيرة وهذا ما يميز بقية الملاحق و من مواد وأخبار ومنها ما تطالعنا به وتحضر لنا ملحقا ورقيا آخر وبصراحة انا اعتبرالملاحق متحفا يتجول فيه القاريء سواء المتخصص أو الذي يحب أن يضيف إلى معلوماته الكثير فملحق عراقيون يتناول بشكل موضوعي استثنائي وجهد واع وتغطية وافيةومتابعة واستدعاء شخصيات اضافت للحدث المتداول الكثير كما نبحث معها في أوراق عماتتضمنه من اخبارومتابعات وأوراق الايام المبعثرة و يضيف ملحق منارات الذي نتسلق معه تلك القامات والتاريخ والحدث وملحق كتاب زمان لابد أن نقلبه بشغف لنقراتاريخا المجيد الخالد نسافرعبره الى محطات وذاكرة وانجاز ابداعي اجتماعي سياسي توثيقيي تراثي كما أن ملحقها تاتو الملحق الأدبي الذي اعتبره مجلة تتميز بالتنوع الإبداعي وملحقا مائزااخراجا وابداعا

وفي ذكرى تأسيس جريدة المدى اهنيء انفسنا اولا نحن القراء في زمن اجتاح كل شيء الهدوء والتأمل والشفافية والاسترخاء وبتنا بعد التوتر والضجر و والضجيج والمزاج المتقلب نحتاج إلى ما يأخذنا إلى الحب والضوء وبياض الحياة فاستعنا بالكتاب والكلمة والعلم والشعر والابداع لتساهم المدى في ضخ الأمل والمحبة والسلام والسرور واقول للمدى في عيد ميلادها الذي اعتبره عيد ميلاد محرريهاالذين ارسل لهم باقة نبض ومجرة ضوء والقراء ما يطمحون منكم بالمزيد وانتم تتسلقون بجدارة منصات التتويج الإعلامي والمطبوع الصحفي الورقي المبدع المدى ولنا عبق الحب

زهير بردى

علامة شاخصة في الدلالة

بدءاً من التسمية، حملت صحيفة المدى عبر عمرها المهني في عالم الصحافة، علامة شاخصة في الدلالة التي تقترن بها مفردة (المدى) وما تبث فيه من معنى لسعة الافق وحجم الفضاء الواسع الذي لا يخضع لحدود في التأمل والقراءة والمعرفة،ويأتي اسم المدى بقدر ما تنتج الكلمة من خيارات متاحة لتداول الأخبار و الافكار والمفاهيم والمعارف، بعيدا عن الحيز المحدد وتشويش المصادر، وضيق الأفق، وبما تطمئن له الذات المتطلعة بما ترغب وبما تميل، وصحيفة المدى التي ظهرت في زمن انتشار الصحافة الاليكترونية، اذ رافقتها اسماء متعددة من النشريات والإصدارات الصحفية، وبمستويات متباينة ومختلفة من حيث الحرفة وصناعة الخطاب، ولكنها حققت عبرعمرها الصحفي سمة جمالية لافتة في التلقي والقراءة، وبأساليب استجابة عميقة، جراء جملة من العناصر التي اعتمدتها الصحيفة وهي بناء منظومة مهنية كبير في الاداء شكلا ومضمونا، اذ عمدت على وضع تصاميم فنية مبهرة وبألوان جذابة لاستمالة الذوق والتناغم الجمالي مع رغبة القارئ، في جمالية رسم الحروف والكلمات والاعمدة والاشكال المصممة في صفحات الجريدة، وكذلك بحرفية متميزة في اللياقة واحترام لغة القارئ، فضلا عن المضامين الغنية التي تتناولها من مواضيع متعددة، منها طرح الأخبار ومتابعة حركة الحياة في ميادين الحقول كافة في التغطيات والتحقيقات والمقالات والدراسات والاعمدة الثابتة، والمتحركة مع المتغيرات الطارئة وبمستويات اعتمدت المصداقية ودقة الوصف والتشخيص والتحليل وبمهارات أستقصائية عالية، وبكادر صحفي متمرس في الحرفة الصحفية، مع عدد كبير من أعالي النخب المعروفة من الكتاب والأساتذة والخبراء المتخصصين بالفكر والفلسفة والتاريخ والسياسة والاقتصاد والفن والجمال وعلم النفس والاجتماع والرياضة وغيرها من العلوم.. صحيفة المدى اعتمدت معايشة الظروف المحلية والأحداث اليومية، ومتطلبات عامة الجمهور، وفي تغطية ومتابعة معاناة وتطلعات المجتمع وهمومه الدائمة، بل وتصدت إلى العديد من الملفات التي ألحقت بالمجتمع المزيد من المعضلات والتراجع، وبروح التحليل والكشف وتشخيص مفاصل الخلل، مع وضع الحلول المناسبة لأغلب ما يثار من أزمات وتعقيدات ومخالفات، فيما تصدت كثيرا إلى لغة الحقد والكراهية والطائفية وإلى بعض من لغات متعددة ومروجة للموت والفساد والانحطاط والأبتذال و الانحلال والانحراف وغيرها،.. صحيفة المدى، هي المؤهلة للاستمرار في عقد صلة التلقي مع القارئ، بما يحقق من نتائج مثلى لهدف الصحافة وغاياتها النبيلة...

 الاكاديمي صالح الصحن

باقة نبض ومجرة ضوء

كانت المدى وإلى الآن ومذ ان دخلت في حياتنا الثقافية مطبوعا ورقيا يوميا يطل من فجر بغداد ويتوزع منه الى المحافظات والعراق كله بعد عام ٢٠٠٣ وقد استطاعت أن تكسب ثقة القاريء من كل الأذواق بتنوع موادهاومواضيعها ودخولها الى عمق الحدث ونقله بمصداقية وقد ارخت ونشرت وتميزت في تبني الابداع المتميزوبمواضيع جريئة وكانت وهذا ما جعلها تكسب القاريء دائمة التجدد والانفتاح والجرأة والبحث وليس مفاجأة من التحرير والمدى ان تبحث عن التميز فكانت الاسبوعيات الملحقة بالعدد اليومي وقد تلونت عناوينا لتطل علينابالحديث عن شخصيات مؤثرة وأحداث لعبت دورا مهما في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية والحضارية لشعبنا ولم تنس أن تحفر في ضوء التاريخ الذي يميزنالتستدعي تلك المحطات المضيئة في حياة شعبنا العراقي الحضاري

وفي ذكرى تأسيس جريدة المدى اهنيء انفسنا اولا نحن القراء في زمن اجتاح كل شيء الهدوء والتأمل والشفافية والاسترخاء وبتنا بعد التوتر والضجر و والضجيج والمزاج المتقلب نحتاج إلى ما يأخذنا إلى الحب والضوء وبياض الحياة فاستعنا بالكتاب والكلمة والعلم والشعر والابداع لتساهم المدى في ضخ الأمل والمحبة والسلام والسرور واقول للمدى في عيد ميلادها الذي اعتبره عيد ميلاد محرريها الذين ارسل لهم باقة نبض ومجرة ضوء والقراء ما يطمحون منكم بالمزيد وانتم تتسلقون بجدارة منصات التتويج الإعلامي والمطبوع الصحفي الورقي المبدع المدى ولنا عبق الحب.

القاص حيدر المحسن

إسم يحمل الكثير من الدلالات

ذات مرة سألني فاوتر دي فريس مدير تحرير مجلة أتيليه التي أكتب فيها عموداً باللغة الهولندية، عن معنى إسم جريدة (المدى) وهو بصدد الحديث عني في المجلة. وحين عَرَفَ معنى الاسم، أُعجِبَ به كثيراً وهو يقول (ياله من إسم رائع لجريدة، إسم يحمل الكثير من الدلالات) هكذا عبَّرَ مثل الكثير من الهولنديين الذين يسمعون مني إسم جريدة (المدى) التي أحبها وأكتب فيها بكل فخر عموداً ثابتاً منذ ثمانِ سنوات، لتصبح هذه الجريدة المهمة نقطة مضيئة في حياتي الشخصية. ياله من أمر رائع أن يخبرنا الأسم عن جوهر الجريدة ويكون العتبة الحقيقية للدخول الى عوالمها وفضاءاتها. يقولون أن الصورة تساوي ألف كلمة، لكن جريدتنا أثبتت أن هذه الكلمة (المدى) تساوي آلاف الصور، بعد أن فتحت أبوابها ونوافذها بحكمة ودراية، وقالت كلمتها بطريقة مؤثرة وعالية المستوى، وأكملتْ الطريق بخطوات واثقة ومتفردة، خطوات ساهم فيها كل من يقف وراء هذا الصرح العظيم والمؤثر والجميل، بدءاً من مؤسسها ورئيس مجلس الادارة الأستاذ فخري كريم، الذي أمسك الفانوس وأضاء الطريق، ومروراً بكل من أنارَ بقلمه سطورها، وساهم في رسم هذه الحمامة البيضاء التي اسمها المدى، وجعلها تحلق بجناحيها فوق مديات الأحداث والثقافة والحضور الفاعل، تنثر الأسئلة هنا، وتمنح الحلول هناك، تنشر الأخبار، وتشير الى الوقائع، وفوق هذا وذاك تهتم بالجمال بطرق متعددة ومتجددة. أرى (المدى) مثل ساحة مستديرة في تاريخنا الصحفي، ساحة تؤدي الى طرق تغذي بإستمرار إبداعنا الإعلامي، طرق عَبَّدَها صحفيون وكتاب وإداريون كبار، لتكون مثار إعجاب الجميع بعد صارت في المقدمة.

وها هي سنة جديدة تُضاف لعمر هذه الزهرة الجميلة التي إسمها (المدى) والتي صارت بجهود إستثنائية صادقة، بستاناً عامراً يستظل بفيئه الديمقراطي الكثير من المبدعين.

سلال من الورد أرسلها عبر المدى (للمدى) التي عبرت كل المديات وَمَضَتْ بجدارة نحو المكانة التي تليق بها وهي تمشط جدائل حروفها وتسير الى الأمام.

 ستار كاووش

المعجب بـ' المدى'

من ملحق الفجر كان الموعد مع جريدة المدى ، اخبرني الخال علي حسين ومعي الصديق قيس قاسم العجرش ،بان الجريدة وتزامنا مع انطلاق التظاهرات الاحتجاجية عام 2010 ستدعم المتظاهرين انطلاقا من ايمانها بحرية التعبير والوقوف ضد كل مظاهر الاستبداد . بدأت كتابة العمود اليومي فكان الاختبار مغامرة سرعان ما تحولت الى نزهة منحتني ثقة القراء ، وجعلت الاستاذ فخري كريم يخبر ادارة الجريدة بنقل عمودي الى صفحات الجريدة ، مكثت سنوات في الصفحة السادسة المحليات لأنني لم 'تكن لدي واسطة' مثل الاخرين وقابلني في الصفحة ذاتها الكاتب عبد الخالق كيطان .

في ذلك الوقت كنت اعمل في مكتب راديو سوا في بغداد ، ومراسلا في جريدة الوطن السعودية وكان رئيس تحريرها الراحل جمال خاشقجي ، الذي اتصل بي هاتفيا ومنحني لقب استاذ ، وطلب مني رقم هاتف فخري كريم ، وقال الراحل خاشقجي انه يحرص على متابعة المدى الكترونيا ويقرأ عمودي اليومي وبقية اعمدة الكتاب الاخرين وفي مقدمتهم الصديق الراحل احمد المهنا والاصدقاء هاشم العقابي ، سعدون محسن ضمد ، سرمد الطائي والخال علي حسين وشناشيل الراحل عدنان حسين.

الكتابة في المدى تمنح لصاحبها الاتصال المباشر بالقراء عبر نافذة التعليق ، ولاسيما ان قراء الجريدة يقيمون في الخارج ، واغلبهم من الشيوعيين المتقاعدين الباحثين عن جمال الماضي قبل ان تنتهكه الديكتاتورية وتجعله ركاما ، يكشف عن خراب يحتاج الى سنوات ضوئية لترميمه.

في عيد صدور المدى اشعر انني احد ابنائها ، تربطني بالعاملين فيها صداقة متينة ، ولطالما كنا في لقاءاتنا داخل مبنى الجريدة نخطط لمؤامرة الاطاحة بالخال علي حسين ، ولكنه واجه المخططات التآمرية بروح رياضية ، ومكتبة مشرعة لمن يرغب في القراءة ، الخال يحمل اعباء اصدار المدى ،ويناضل من اجل ان تبقى ونحن بدورنا نشاركه ذات الهم، وربما اكتفينا بتحيت.

 علاء حسن

أخر اخبار العراق:

بلينكن: نريد ضمان عدم تكرار ما وقع في 7 أكتوبر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1632 days old | 926,894 Iraq News Articles | 5,340 Articles in Apr 2024 | 119 Articles Today | from 32 News Sources ~~ last update: 6 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



مثقفون عراقيون يمنحون بعضا من كلماتهم بمناسبة دخولها السنة 19 من عمرها المديد - iq
مثقفون عراقيون يمنحون بعضا من كلماتهم بمناسبة دخولها السنة 19 من عمرها المديد

منذ ٠ ثانية


اخبار العراق

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل