ليست "الصوارخ" وحدها.. مطاعم إسرائيلية تزدهر على حدود غزة

رغم اعتياد الإسرائيليين الذين يسكنون في المناطق المحاذية لحدود قطاع غزة على سماع أصوات صافرات الإنذار ودوي إطلاق النار، ازدهرت المطاعم في مناطقهم وأصبحت تستقطب الزوار من جميع المدن.

ووصف تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية هذه المناطق الحدودية بأنها أصبحت 'ملاذا لعشاق الطعام'.

عند حصول المناوشات بين الفصائل المسلحة في غزة والقوات الإسرائيلية يتحول العديد من هذه المناطق التي يسكنها إسرائيليون إلى 'مدن الأشباح'، إذ يفر السكان منها، ولكن عدة مطاعم في هذه المناطق استطاعت أن تجذب الزبائن بشكل متزايد خلال الأشهر الماضية.

ونقلت الصحيفة عن آدي روزن، وهي أحدى سكان منطقة 'نتيف هاسارا' في جنوب إسرائيل، قولها 'إن كثيرين يعتقد أن الشيء الوحيد الموجود هنا هو صواريخ القسام وقذائف الهاون.. إنهم لا يدركون تماما المطاعم المزدهرة حتى يأتوا ويروا بأنفسهم'.

واستعرض التقرير عددا من المطاعم ومحلات الحلويات التي تلقي رواجا كبيرا، والتي تضم:

'كنافة على أصول' 

ويقع هذا المطعم في مدينة سديروت الحدودية مع غزة، وتمتلكه عائلة مطر وهم من الناصرة التي انتقلوا منها إلى هذه المدينة قبل نحو 15 عاما، ويقدمون حلوى 'الكنافة'.

'غالييلا جيلاتو'

في عطلات نهاية الأسبوع تقف أمام هذا المحل، في منطقة كيبوتس أوريم، حشود هائلة لشراء 'الآيس كريم'.

'جيولا بار' 

يقع مطعم 'جيولا بارط في منطقة تكوما، ويفتح يوما واحدا فقط في الأسبوع وهو الجمعة من الساعة 8 صباحا وحتى 3 عصرا.

'كافيه باسيفوف'

يقدم مقهى 'كافيه باسيفوف' المشروبات وبعض الأطباق المنزلية، ويقع بالقرب من كيبوتس مفالسيم.