"التحقق" من شحنة مشبوهة.. هل حاولت روسيا تهريب نفطها إلى الولايات المتحدة؟

قالت صحيفة وول ستريت جورنال ووكالة رويترز إن سلطات الجمارك الأميركية أوقفت ناقلة، الأسبوع الماضي، يشتبه في أنها تحمل منتجات نفطية روسية وكانت متجهة إلى ميناء في مدينة نيو أولرينز في ولاية لويزيانا الأميركية.

وقال مصدر لرويترز ومتحدث باسم الشركة المستأجرة لها إن السلطات تتحقق مما إذا كانت المنتجات على ظهر الناقلة روسية الأصل.

وتحمل الناقلة منتجات وسيطة مثل زيت الوقود وكانت انطلقت من ميناء تامان الروسي باتجاه الولايات المتحدة.

وكشفت وول ستريت جورنال أن الناقلة مملوكة لشركة الشحن اليونانية 'تي أم أس تانكرز'، واستأجرتها شركة 'فيتول' ومقرها سويسرا.

ونقلت رويترز عن مصادرها إن المنتجات كازاخستانية، وكان من المقرر أن تصل إلى مصفاة 'فاليرو' في نيو أورلينز.

وقال متحدث باسم 'فيتول' لرويترز: 'يمكنني أن أؤكد في السجلات أن هذه الشحنة ليست روسية المنشأ'.

ولا تشمل العقوبات الأميركية، التي فرضتها واشنطن على النفط الروسي، المنتجات الكازاخستانية التي تنقل عبر خطوط الأنابيب الروسية، وفق رويترز.

وقالت 'فيتول' إنها ملتزمة بالعقوبات ولن تدخل في أي معاملات نفط روسية جديدة وإنها توقفت عن تداول النفط الخام والمنتجات الروسية، ما لم تصدر تعليمات بخلاف ذلك.