اخبار العراق
موقع كل يوم -قناه السومرية العراقية
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢١
الحوار الاستراتيجي بجولته الرابعة والتي قد تكون الاخيرة يعيد ملف خروج القوات المسلحة الاميركية من العراق الى الواجهة ... وان ملف الاتفاق على سحب القوات هو المرتقب الاول على طاولة الحوار والذي من المقرر ان يطرح جدولا زمنيا لا يتعدى نهاية كانون الأول من العام الحالي، وذلك بعد أكثر من خمس سنوات على عودة القوات الاميركية إلى العراق في إطار التحالف الدولي للحرب على الإرهاب.
ووفق ما ادلى به وزير الخارجية فؤاد حسين قبيل الحوار الاستراتيجي ان ذلك لا يعني انتهاء الوجود الأميركي في العراق، إذ ستبقى في البلاد مهمة للجيش الأميركي بصفة استشارية وتدريبية..واكد حسين ان العراق بحاجة ماسة الى الابقاء على القوات لغرض التدريب وتقديم الدعم اللوجستي للقوات العراقية.
وفي محاولة لاحتواء التصعيد الذي بدأت به بعض الجهات التي طالبت بإخراج كامل القوات الأجنبية، واعتبرت الحديث عن قوات قتالية وأخرى استشارية نوعاً من الالتفاف والمماطلة في ما يتعلق بسحب كامل القوات الأجنبية من البلاد، الى ذلك حرص رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ان يكون ملفه الاول بزيارته إلى واشنطن عدم حاجة بلاده إلى قوات قتالية في إطار الحرب على الإرهاب..
أما الإعلان المرتقب الذي سيشهده البيت الأبيض في ختام لقاء الكاظمي مع بايدن، فسيكون متزامناً أيضاً مع ختام جولة الحوار الاستراتيجي الرابعة والأخيرة بين البلدين، ومن المقرر صدور بيان مشترك حول ما تم التوصل إليه فيما ان كانت اميركا جدية في سحب قواتها ام لا.