اخبار العراق
موقع كل يوم -صوت العراق
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٢
هل يفعلها “الرّفيق” كيم ويَرُد على أمريكا بصواريخه الباليستيّة النوويّة العابِرة للقارّات؟ ولماذا اختار ابنته التي ظهرت للمرّة الأولى إلى جانبه بحذائِها الأحمر؟ وما دور صدّام والقذّافي في تعاظم قُوّته العسكريّة؟
عندما يتوعّد الرئيس الكوري الشّمالي كيم جونغ أون بأنّ ردّه سيكون حازمًا وبالقنابل النوويّة، إذا تعرّضت بلاده إلى هُجومّ نوويٍّ أمريكيّ، ويُرفِق هذا التّهديد بإطلاق صاروخ باليستي قادر على حمل عدّة رؤوس نوويّة وعابرة للقارّات مداه 15 ألف كيلومترًا، فإنّ هذه الرّسالة القويّة يجب أن تُؤخذ بعين الاعتِبار من قبل الإدارة الأمريكيّة لأنّ هذا الرّجل لا يمزح، ويقول ويفعل، ويُؤمن بالنظريّة التي تقول “لا يفلّ الحديد إلا الحديد”.
الرئيس كيم لا يثق بالولايات المتحدة ولا يأمَنُ جانبها، ومعه الحق، فهي تتواجد في قواعدٍ نوويّةٍ في جارته الجنوبيّة، حيث يتواجد فيها أكثر من 25 ألف جندي أمريكي ولهذا لم يُفرّط مُطلقًا بأسلحته النوويّة وتجاربه الصاروخيّة الباليستيّة، ويَرُد على المُناورات العسكريّة الأمريكيّة بإجراءِ مُناوراتٍ لا تقلّ ضخامةً عنها، ولا يعبَأ بوجود القاذفات الأمريكيّة “B.1.B”، وطائرات “إف 35” (الشّبح) طالما بقي الزّر النّووي في جيبه.