×



klyoum.com
iraq
العراق  ٢٨ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
iraq
العراق  ٢٨ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار العراق

»سياسة» الحرة»

"إطلاق نار وسقوط ضحايا".. خبر كل يوم في لبنان 

الحرة
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٤ أيلول ٢٠٢٢ - ٠٠:٠١

 إطلاق نار وسقوط ضحايا .. خبر كل يوم في لبنان

"إطلاق نار وسقوط ضحايا".. خبر كل يوم في لبنان 

اخبار العراق

موقع كل يوم -

الحرة


نشر بتاريخ:  ١٤ أيلول ٢٠٢٢ 

'إطلاق نار أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح'.. خبر أصبح يومياً في حياة اللبنانيين، بل قد يتكرر أكثر من مرة خلال 24 ساعة، إلى درجة أنه بات يمر مرور الكرام على مسامعهم، إلا إذا وقعت الجريمة أو الإشكال عدداً كبيراً من الضحايا، أو تخللهما شيء فاق ما اعتاده المواطنون. 

من الجرائم التي أثارت الرأي العام في الفترة الأخيرة، ودفعت بعض السياسيين إلى رفع الصوت، الجريمة المروعة التي اتخذت من مدينة طرابلس مسرحاً لها، يوم الجمعة الماضي، حين هاجم مسلحون محلا لبيع الهواتف الخليوية، وبدأوا بإطلاق النار على من داخله، لتسفر العملية عن سقوط أربعة قتلى، من بينهم أحد منفذي الهجوم. 

وقبل أيام، اتجهت الأنظار إلى مدينة طرابلس كذلك، نتيجة لفظ زوجة الناشط خالد الديك أنفاسها الأخيرة، إثر إصابتها بطلق ناري في رقبتها، خلال إشكال وقع في شارع المطران، قبل أن يتدخل الجيش اللبناني، ويوقف المتورط بجريمة القتل. 

ولم ينس اللبنانيون بعد الإشكال المسلح الذي وقع الشهر الماضي في مدينة صيدا، بين أصحاب المولدات ووفد اللجنة الشعبية المتابعة لتسعيرة المولدات، حين 'أقدم أحد مرتزقة المافيا على إطلاق النار من سلاح حربي، كما أقدم مرتزقة آخرون على استخدام السلاح الأبيض.

وقد أصيب أحد أعضاء الوفد نتيجة لهذا الاعتداء بجراح'، وفق ما جاء في بيان صادر عن 'اللجنة الشعبية لمتابعة اشتراكات المولدات في صيدا وضواحيها'. 

كما حصدت جريمة قتل شحادة عساكر قبل يومين، اهتمام اللبنانيين، لاسيما بعدما نعاه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، من خلال تغريدة عبر 'تويتر'، جاء فيها 'وداعاً رفيقي شحادة'، مرفقاً العبارة بصورة الضحية، الذي دفع حياته ثمن إشكال وقع في بلدة مجدل العاقورة، وذلك على خلفية توضيب 'بيك أب' للتفاح، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.  

ويوم أمس، الاثنين، تداول اللبنانيون خبر مقتل 'س.خ.ا' متأثراً بإصابته نتيجة تعرضه لإطلاق نار في صدره من مسدس حربي  بعد إشكال فوري في طرابلس، وفي ذات اليوم تم تداول فيديوهات توثق إشكالاً مسلحاً بين صرافي دولار السوق السوداء، في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك على بعد أمتار من حاجز للجيش اللبناني. 

والثلاثاء، أصيب المواطن 'ر.ض' بطلقة نارية في قدمه، بعد محاولة سلبه من قبل مجهولين على متن دراجه نارية في طرابلس، كما أصيبت ابنة عكار العتيقة 'ج.س' برصاصة طائشة، نقلت على أثرها إلى مستشفى لتلقي العلاج. 

وإذا كان الحديث عن السلاح المتفلت في لبنان ليس بجديد، حيث يستخدم في الأفراح والأتراح، وفي كل مناسبة اجتماعية أو ظهور لزعيم سياسي، إضافة إلى اللجوء إليه في بعض الإشكالات والعمليات الخارجة عن القانون، إلا أن الجديد هو الانفلات الأمني غير المسبوق خلال الفترة الأخيرة، حيث كثرت عمليات السطو والسلب المسلحة، وإطلاق النار في الإشكالات الفردية والثأرية، الفورية أو المخطط لها، وغيرها. 

تراجع هيبة الدولة 

تمكّنت قطعات قوى الأمن الداخلي خلال شهر أغسطس المنصرم من إلقاء القبض على 1262 شخصاً، بجرائم مختلفة منها: قتل ومحاولة قتل، وسرقة، وسلب، ومخدّرات، وتهريب أشخاص، وإطلاق نار، وعنف أُسري، وغيرها. وقد أودع الموقوفون المرجع القضائي المختصّ بناء على إشارته. 

واستنادا إلى تقارير المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أكدت الدولية للمعلومات أن 'المؤشرات الأمنية خلال الأشهر الـ7 الأولى من العام الحالي، شهدت تحسناً طفيفاً مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021، حيث تظهر الإحصاءات تراجع عدد السيارات المسروقة بنسبة 6.3%. وتراجع حوادث السرقة بنسبة 6.5%.، في حين ازداد عدد القتلى بنسبة 18.3%. 

لكن الإحصاءات التي تصدر عن قوى الأمن الداخلي، تقتصر على الجرائم المبلّغ عنها، كما يؤكد قائد الشرطة القضائية الأسبق، العميد المتقاعد أنور يحيى، وهي تشير كذلك كما يقول إلى أن '42% من الموقوفين داخل السجون اللبنانية من جنسيات أجنبية، أي أن عدداً كبيراً من الجرائم يرتكبها من لا يحملون الجنسية اللبنانية'. 

الأمن في لبنان نوعان، كما يشرح العميد يحيى لموقع 'الحرة': أمن مسبق من خلال الضابطة الإدارية، لمنع حصول الجريمة، وذلك من خلال إقامة الحواجز على الطرقات، لتوقيف المطلوبين والخارجين عن القانون.

وثانياً: الأمن الذي تتولاه الضابطة العدلية بعد وقوع الجريمة، وهو عبارة عن سلسلة أمنية تبدأ بدور قوى الأمن الداخلي والمخابرات والجيش بتوقيف الجاني والبحث عن أدلة الجريمة، ليأتي بعدها دور السلك القضائي، من خلال إصدار إشارة بتوقيف المجرم ومحاكمته، لكن إضراب القضاة ضرب هذه السلسلة المترابطة، من هنا تفلت الوضع بشكل كبير، وسيشهد مزيداً من الانفلات إذا لم يتم تدارك الأمر بسرعة. 

وتأسف كون 'العدد الأكبر من المواطنين توقفوا عن التوجه إلى المخفر لتقديم شكوى في حال تعرضهم لأي جريمة، إما بسبب عدم قيام العناصر الأمنية بواجبهم، نتيجة انخفاض عديدهم لعدم القدرة على الوصول إلى قطعهم مع تراجع قيمة رواتبهم، أو لعدم توفر المحروقات للانتقال إلى مكان الجريمة، والأخطر من ذلك هو اعتكاف القضاة، فحتى لو كانت الجريمة ضمن مهلة الـ 24 ساعة وبالجرم المشهود، فإن المدعين العامين يرفضون تلقي أي إخبار إلا إذا تعلق بجريمة قتل، وقد أدى كل ذلك إلى انهيار هيبة الدولة'. 

ويشير إلى سبب رئيسي كذلك، ساهم في تفلت الوضع الأمني، ألا وهو تراجع معنويات الجيش والقوى الأمنية، ويشرح 'أهم ركيزة للمخفر والجيش والمخابرات والمعلومات هي الهيبة، التي فقدت في ظل الوضع الذي يمر به لبنان، وخير دليل على ذلك، عجز الجيش اللبناني بكل أسلحته، عن توقيف تاجر المخدرات أبو سلة، وفوق ذلك استشهد له عسكري وأصيب ثلاثة آخرين خلال العملية، ليعود ويوقف بعد أسبوع شريك أبو سلة، الأمر الذي أصاب معنويات القوى المسلحة في الصميم'. 

من جانبه، يعتبر النائب اللواء أشرف ريفي أن أسباب انفلات الوضع الأمني، سياسية واقتصادية واجتماعية، ويشرح 'في كل المجتمعات التي تعاني من أزمات اقتصادية، تزداد بعض الأنواع من الجريمة، وفي لبنان، إضافة إلى الوضع الاقتصادي المتردي، فإن الطبقة السياسية في حالة اشتباك مع بعضها البعض، والوضع الاجتماعي مزر، كل ذلك يؤدي إلى تراجع هيبة الدولة وقدرتها على الردع'. 

ويخشى اللواء ريفي من أن يؤدي تفلت الوضع الأمني، إلى تشكّل بيئة حاضنة لكل أنواع الجريمة، سواء كانت جنائية أم إرهابية، ويقول في حديث لموقع 'الحرة' أنه 'علينا أن نتوقع أن كل المجتمع اللبناني أصبح بيئة حاضنة لذلك، فهذه البيئة لم تعد متماسكة ومحصنة'. 

الأمن 'المفقود' 

وبعد جريمة طرابلس، التي أسفرت عن أربعة قتلى، أجرى وزير الداخلية والبلديات، القاضي بسام مولوي اتصالاً بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء عماد عثمان، للتدخل الفوري لضبط الوضع حفاظاً على أمن المدينة وأبنائها.

وشدد مولوي على ضرورة حفظ الأمن والنظام، مشيراً إلى أنه سيتم عقد اجتماع لمجلس الأمن الداخلي المركزي يجمع القادة الأمنيين كافة لوضع خطة أمنية في ظل الأحداث الأخيرة. 

كما عقد نواب طرابلس اجتماعاً استثنائياً في مكتب اللواء ريفي في طرابلس، خصص للبحث في 'الجريمة النكراء التي أصابت ثلة من شبابنا الآمنين في أماكن عملهم'، بحسب ما جاء في بيان. 

وأكد المجتمعون أن 'كل المعطيات التي توفرت للأجهزة الامنية تشير إلى أن دافع الجريمة جنائي سطو مسلح'، لكن خلال حديث ريفي مع موقع 'الحرة'، عن دوافع الجريمة التي هزت لبنان، قال 'إلى حد الآن لم ينته التحقيق، لكشف كافة الملابسات'. 

وكان المجتمعون شددوا على أن 'الأمن الاجتماعي وحماية المواطنين وأرزاقهم خط أحمر لا يمكن التساهل به، وأن ما يجري من فلتان أمني وسرقة وإطلاق رصاص في الهواء، لا يمكن ان يمر دون توقيف مرتكبيه وإنزال أشد العقوبات بحقهم، وألا يُكتفى بمعالجة النتائج ولا بد من معالجة الأسباب برمتها، بكافة جوانبها الاقتصادية والإنمائية والاجتماعية والسياسية، وإلّا فإن البلد سيتجه نحو فوضى أمنية عارمة تقضي على ما تبقى منه'. 

كما نوّهوا بـ 'جهود الجيش في حفظ الامن والسلم والاستقرار'، داعين 'الأجهزة والقوى الأمنية الأخرى، إلى رفع مستوى الجهوزية والتنسيق فيما بينها، والتشدد في مكافحة ظاهرة السلاح المتفلت وتوقيف حامليه فورا، والتعامل بحزم وقوة مع تجار المخدرات، ومكافحة هذه الظاهرة التي تفتك بعقول الشباب وتدفعهم نحو الاجرام'، مؤكدين على 'ضرورة التشدد بتطبيق مبدأ المساءلة والعقاب لمنع المجرمين من تنفيذ أفعالهم دون خوف أو تردد'. 

وفي الوقت الذي يجب أن يكون همّ العسكري ورجل الشرطة، الحفاظ على الأمن، أصبح همّه كما يشدد العميد يحيى، 'تأمين قوت عائلته، ومحروقات لسيارته كي يصل إلى مركز خدمته، وفاتورة اشتراك المولد الكهربائي، بعد تأمين نفقات الطبابة والتغذية وتعليم الأولاد، وتظهر خطورة هذا الأمر، من خلال الجولات التي يقوم بها قائد الجيش العماد جوزف عون مشكوراً على الدول، من أجل تأمين تغذية وطبابة ومعدات للعسكر والمقصود هنا مازوت وغيره، وذلك من أجل مصلحة الجيش والوجود الاجتماعي لعناصره وبقاء المؤسسة العسكرية، في وقت كان يجب أن يكون الهدف من هذه الجولات، ولو في الأحوال العادية، تأمين التدريب الراقي والتجهيز اللوجستي المناسب للجيش لاستمراره ركيزة أمن وسلامة الوطن'. 

وتوقف رئيس الشرطة القضائية الأسبق، عند موضوع العلاج كونه كما يصفه مشكلة خطيرة جداً لا سيما فيما يتعلق بقوى الأمن الداخلي المولجة الحفاظ على الأمن، 'فتراجع مساهمة الدولة في تغطية الفاتورة الاستشفائية للعسكريين وعائلاتهم، أمر انعكس بشكل سلبي على أداء العناصر الأمنية، فمن يحتاج هو أو أحد أفراد أسرته إلى دخول مستشفى، ولا يملك المال لذلك، كيف له أن يفكر بالأمن الذي يفقده'. 

تحذير من الأسوأ 

ولا يمر يوم من دون أن تصدر القوى الأمنية بلاغاً عن عملية توقيف خارجين عن القانون أفراداً كانوا أم عصابات.

وعلى سبيل المثال، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الداخلي - شعبة العلاقات العامة، في 29 أغسطس بلاغاً، جاء فيه، أنه في الآونة الأخيرة حصلت عمليات سلب متعدّدة بقوة السلاح على أوتوستراد جونية - شكا من قبل عصابة مسلّحة يقوم أفرادها وهم ملثمون بإرهاب المواطنين ليلاً وسلبهم سياراتهم وإطلاق النار باتجاههم أحيانا، وقد اعطيت الاوامر المشدّدة لتكثيف الجهود لكشف هوية أفراد العصابة وتوقيفهم، وبخاصة انهم أثاروا الرعب في نفوس المواطنين. 

ونتيجة الاستقصاءات والتحريات، جرى تحديد كامل هوية أفراد العصابة، وهم: أربعة أشخاص بين سوري ولبناني من أصحاب السوابق الإجرمية بقضايا خطف وسلب وسرقة ومخدرات، كما يعتبرون من الأشخاص الخطرين، وقد تم توقيفهم جميعاً خلال قيامهم بالتحضير لتنفيذ عمليات السلب، وجرى تجريدهم من أسلحتهم التي كانت بحوزتهم، وهي عبارة عن بندقية كلاشنكوف، ومسدسين حربيين مع ذخيرة عائدة لهم، وبعض الجعب والسكاكين، وكمية من المخدّرات إضافة الى سيّارتين يستخدمونها في تنفيذ عملياتهم. 

وبالتحقيق معهم، اعترفوا بتنفيذ أكثر من 10 عمليات سلب سيارات بقوة السلاح وسرقة محتوياتها من أموال وهواتف خليوية، وخلال تنفيذ بعض العمليات أقدموا على إطلاق نار باتجاه الضحايا واصابة أحدهم.   

ورغم كل الجرائم التي يشهدها لبنان، والانفلات الأمني غير المسبوق، الذي يبدو واضحاً من خلال مقاطع الفيديو والصور المتداولة يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي عما يدور في مختلف المناطق، إلا أن القوى الأمنية أكدت لموقع 'الحرة' أن 'الوضع الأمني تحت السيطرة، ومتابع بحرفية ودقة عاليتين' من دون أن تنفي حصول بعض الاستثناءات، مشددة على أنه رغم إضراب القضاة إلا أنها لا تزال تتابع عملها في توقيف كل مجرم يتم ضبطه بالجرم المشهود 'فهذا حقنا قانونياً، حيث نحاول الحفاظ على مسرح الجريمة، ورفع البصمات واستخراج الآثار، وإبلاغ القضاء'. 

وأكدت على أنها لن تترك البلد للمجرمين، مستشهدة بالبلاغات التي يتم إصدارها حول توقيف الخارجين عن القانون، كذلك الإحصاءات التي تشير إلى تراجع نسب عدد من الجرائم. 

وتعاقب المادة 75 من قانون الأسلحة والذخائر اللبناني 'كل من أقدم على إطلاق النار في الأماكن الآهلة أو في حشد من الناس، من سلاح مرخص أو غير مرخّص، بالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات، وبغرامة مالية، ويصادر السلاح في جميع الأحوال'. 

وتشير المادة السابعة من القانون إلى أنه 'لا تعطى رخصة السلاح إلا للبنانيين البالغين من العمر احدى وعشرين عاما، وبعد التأكد من سلامتهم من الأمراض العقلية، ومن عدم صدور حكم يمنعهم من حمل السلاح أو حكم من أجل الجرائم الماسة بأمن الدولة'. 

كما تنصّ المادة 25 على أنه 'لا يرخص لأحد باقتناء أو حيازة أو نقل المعدات والأسلحة والذخائر الداخلة في الفئتين الأول والثانية إلا في حال اضطراب الأمن، أو في الحالات المنصوص عليها في الفصل الثاني المتعلق بصناعة هذه المعدات وتجارتها وذلك ضمن الشروط المعينة فيه.

وتعطى الرخصة بناء على قرار من وزير الدفاع الوطني'، ويدخل ضمن الفئتين الأولى والثانية: البنادق والرشاشات والذخائر والقذائف والخرطوش ومركبات القتال والدبابات والسيارات المصفحة وغيرها. 

لا سبيل لضبط الوضع، كما يقول العميد يحيى، إلا من خلال تفاهم القيادات السياسية اللبنانية الكبرى بشأن عدم السماح بانهيار التركيبة الأمنية في البلد، وقد آن الأوان لكي يضعوا خلافاتهم جانباً، سواء تعلق الأمر بتشكيل الحكومة أو انتخاب رئيس للجمهورية أو اقتسام غنائم معينة، ففي ظل انفلات الوضع الأمني، سينهار ما تبقى من الدولة، وعندها سنخسر البلد ولن يبقى للسياسيين ما يتنازعون عليه. 

من جانبه يتأسف اللواء ريفي كون 'همّ أركان السلطة أبعد ما يكون عن هموم المواطنين وحل مشكلاتهم، من الكهرباء إلى الماء والطبابة والأقساط المدرسية، وغيرها الكثير' وبرأيه 'سقطت السلطة اللبنانية ولم يبق إلا جزء من هيبة الدولة، يمثلها الجيش اللبناني وبعض الأجهزة الأمنية، اللذان يكافحان نتائج الأزمات، إلا أن قدرتهما غير كافية لضبط الوضع مئة بالمئة'، متوقعاً المزيد من الانفلات الأمني، إذا ما استمر الوضع السياسي على ما هو عليه. 

الحرة
شبكة الشرق الأوسط للإرسال MBN هي مؤسسة غير ربحية يمولها الكونغرس الأميركي من خلال هبة مقدمة من مجلس أمناء البث الإذاعي والتلفزيوني الأميركي USAGM وهو وكالة حكومية أميركية مستقلة. تتلخص مهمة الشبكة في توفير منبر لتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر المختلفة. وتهدف إلى تقديم أخبار ومعلومات موضوعية ودقيقة لجمهورها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونقل صورة حقيقية عن الولايات المتحدة وسياساتها، وعن الشعب الأميركي. ومن خلال منصاتها المختلفة، تسعى MBN الى التواصل مع جمهورها في المنطقة دعماً للحريات العالمية. تتولى MBN إدارة وتشغيل قناتي "الحرة" و "الحرة-عراق"، وإذاعتي "سوا" وسوا-عراق"، إضافة إلى موقعي الحرة وسوا على الإنترنت، والمنصات الرقمية: ارفع صوتك، وأصوات مغاربية، والساحة.
الحرة

أخر اخبار العراق:

لاعبان يجبران كاساس على التفكير بأسلوب الـ"Tiki Taka".. ماذا جرى؟

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1610 days old | 920,510 Iraq News Articles | 8,805 Articles in Mar 2024 | 123 Articles Today | from 32 News Sources ~~ last update: 8 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 إطلاق نار وسقوط ضحايا .. خبر كل يوم في لبنان - iq
إطلاق نار وسقوط ضحايا .. خبر كل يوم في لبنان

منذ ٠ ثانية


اخبار العراق

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل