اخبار العراق
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢٢
نددت، كمالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، بإطلاق شاب النار في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس، الثلاثاء، في مجزرة راح ضحيّتها 18 طفلا وثلاثة بالغين، بالإضافة لمطلق النار الذي أردته الشرطة.
وقالت هاريس: 'كفى يعني كفى'، مطالبة بـ'تحرك' لتقييد حيازة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وأضافت 'قلوبنا ما زالت تتحطم' بسبب عمليات إطلاق النار التي تشهدها المدارس الأميركية باستمرار.
ودعت هاريس إلى 'التحلي بالشجاعة للتحرك'، في مناشدة للكونغرس لإصدار تشريع يفرض قيودا على بيع الأسلحة النارية وحيازتها.
أعلن سناتور ولاية تكساس، رولان جوتيريز، الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى إطلاق النار في المدرسة الابتدائية بالولاية إلى 18 طفلا، وثلاثة بالغين، فيما نقل ثلاثة جرحى إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وقال حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، إن مطلق النار توفي أيضا، ويعتقد أنه قتل على يد ضباط إنفاذ القانون الذين ردوا على الهجوم.
وأضاف أن مطلق النار هو شاب يبلغ من العمر 18 عامأ، وأن المعلومات الأولية تشير إلى أنه كان يدرس في مدرسة أوفالدي الثانوية.
جاءت تصريحات أبوت بعد أن أبلغت المنطقة عن إطلاق نار نشط في مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي، تكساس، التي تبعد حوالي ساعة ونصف غرب سان أنتونيو.
وقال أبوت إنه يعتقد أن المشتبه به، الذي قال إن اسمه، سلفادور راموس، ترجل من سيارته، ثم دخل المدرسة بمسدس وربما بندقية.