منتخبنا بكرة الصالات يختتم تدريباته قبل مغادرته إلى الكويت

اختتمَ المُنتخب الوطنيّ العراقي لكرةِ الصالات، السبت، تدريباتهُ في قاعةِ جامعة گلگامش قبلَ مغادرته إلى دولةِ الكويت لخوضِ غمار بطولةِ غرب آسيا التي تنطلقُ مُنافساتها في الرابع من شهر حزيران المُقبل. 

وبحسب بيان لتحاد الكرة تلقت 'العهد نيوز' نسخة منه، فقد شاركَ في تدريبات اليوم (16) لاعباً هم كلٌ من: وليد خالد – حيدر مجيد – طارق زياد – سالم فيصل – علي موفق – علي شهاب أحمد – فادي علاء – علي حقي – قيصر منتظر – غيث رياض – مصطفى إحسان – حامد علاء – فهد ميثاق. أما حراس المرمى، فهم: أحمد دريد – زاهر مهدي – محمد سامي.

وعبّرَ لاعبُ المُنتخب الوطني، فهد ميثاق، عن ثقته الكبيرةِ بزملائه اللاعبين، خصوصاً أنهم يتدربون تحت قيادةِ ملاكٍ تدريبي مميزٍ بإدارةِ محمد ناظم الشريعة. 

وأكدَ ميثاق، أتمنى في المُستقبلِ أن نلعبَ في كأس العالم، وأعتقد أننا قادرون على ذلك، بعد أن وضعَ المدرب خطةً طويلةَ الأمد يبغي من خلالها بناءَ منتخبٍ قوي يكون رقماً صعباً في البطولاتِ المُقبلة. 

من جانبه، أوضحَ لاعبُ المُنتخب الوطني، علي حقي: إن المُنتخب الوطني يعيش أجواءً مثاليةً، وهدفُ الجميع تحقيقُ نتيجة إيجابية إلى جانبِ الاحتكاك والاستفادةِ الفنيّة من هذه البطولة التي تعدُّ مرحلةَ إعدادٍ مهمة للنهائياتِ الآسيويّة.

وفي الاختتامِ، أرسلَ المدربُ المُساعد لمنتخبنا الوطني، حسين عبد علي، رسالةَ اطمئنان إلى الجماهير الوفيةِ ومتابعي لعبةِ كرة الصالات، قائلاً: إن إعداد المنتخب يسيرُ وفقَ الخطة التي وضعها المدربُ محمد ناظم الشريعة، مُشيراً إلى: إن كل الجهود منصبةٌ الآن على بناءِ منتخبٍ قوي، يكون أغلبُ عناصره من الشبابِ الممزوجِ بلاعبي الخبرة.

وبين ان مُشاركة المنتخب في بطولةِ غرب آسيا تعدُّ إعداداً حقيقياً للوقوفِ على المُستوى الصحيح للاعبين، لأننا أمام تحدٍ مع الزمن، بُغية الوصولِ بالفريق إلى الجاهزيّةِ التامةِ قبل خوض غِمارِ بطولة نهائياتِ آسيا التي تنطلقُ في أواخر شهر أيلول المقبل.

يذكرُ أن الجهازين الفني والإداري لمُنتخبنا يتألفان من المُدير الفني محمد ناظم الشريعة، وحسين عبد علي وحميد شانديزي مدربين مُساعدين، ومیشانيل يوخنا مدرباً لحراس المرمی، ومصطفى عبد الكريم مترجماً والمدير الإداري علي عيسى، وعدي صبار منسقاً إعلامياً وسجاد عصام مصوراً، وسیف حسين إدارياً، وطالب حسين مديراً للتجهیزات، ومحمد ولي وحبیب جبار معالجين.