الإعلامية آن خالد تناشد باكية لمساعدة زوجها الفنان خالد أحمد مصطفى: زوجي يموت من الجوع

ناشدت الإعلامية العراقية آن خالد سياسيِّ ومواطني بلدها الأم لمساعدتها في نقل زوجها الفنان الأكاديمي خالد أحمد مصطفى إلى ألمانيا لتلقي العلاج اللازم وانقاذه من الموت بـ فعل الجوع على هامش استئصال جزء كبير من فكه وفمه على هامش إصابته بـ مرض السرطان، الأمر الذي حال دون إمكانيته على تناول الطعام.

واستغاثت الإعلامية الشهيرة في فيديو قصير، خرجت به عبر حسابها الرسمي في منصة تطبيق INSTAGRAM بـ أصحاب النفوذ ومواطني العراق للمساهمة في انقاذ زوجها وتسهيل إجراءات نقله إلى ألمانيا لتلقي العلاج اللازم.

وقالت في المقطع المرئي الذي تناقلته الحسابات العامة الناشطة على منصات التواصل الاجتماعي:' السلام عليكم.. أنا الإعلامية آن خالد، زوجة الفنان الأكاديمي خالد أحمد مصطفى الذي يعاني من تبعات مرض السرطان، تم استئصال عظم الفك وعنده فتحة كبيرة من الفم للرأس، صار لنا الحين ثلاث سنوات نحارب السرطان'.

وتابعت:' أريد الفزعة من كل العراقيين لكل الوطن العربي.. ساعدونا وقفوا جنبنا.. نحن ما عنا عم وخال.. أنتم سندنا.. أنتم أهل عيالي.. أتاشد كل سياسيِّ والشعب العراقي.. ساعدونا وقفوا جنبنا.. لازم خالد يسافر لألمانيا.. خالد بـموت من الجوع.. وقفوا معي في المحنة والشدة.. بناشد كل سياسي عراقي مازال عنده غيرة على ابناء بلده.. وبناشد كل خيّر في الوطن العربي'.

وفجرت استغاثة الإعلامية الشهيرة ضجة عارمة بين أوساط رواد السوشيال ميديا اللذين ابدوا حزنهم وتعاطفهم الكبير معها حالها ووضع زوجها الفنان خالد أحمد مصطفى.

حيث اتجهوا للدعاء لـها بـ الفرج القريب ولزوجها بـ الشفاء العاجل والعافية، في حين أكد البعض أن بعض الجهات السياسية النافذة في العراق، استجابت لمناشدتها وتم استقبالهم والوقوف على مطالبهم.

ومن التعليقات:' خطية'، و' قلبي قام يوجعني عليها خطية إن شاء الله يتشافى ونضم صوتنا لصوتها يا أهل الخير'، و' وصلت مناشدته للسيد مقتدى الصدر واستقبل الأمين العام د. حميد الغزي وما قصروا وياه وكفو من السيد مقتدى الصدر'.

فنان عراقي من مواليد الثامن والعشرين من سبتمر/ أيلول عام 1966، ولد وترعرع في مدينة بغداد، بدأ مشواره الفني بـ عمر العشر سنوات من خلال مشاركته في برنامج الأطفال الشهير ' افتح يا سمسم' للكاتب والممثل محمد عبد المطلب عام 1976، حيث برز في خمسين حلقة من العمل.

بعد ذلك ابتعد عن عالم التمثيل إلى أن أنهى دراسته الثانوية ودخل عالم الدراسة الجامعية بـ التحاقه في كلية الفنون الجميلة عام 1982 وينخرط بعد ذلك في عالم العمل الأكاديمي بـ عمله أستاذاً في كلية الفنون الجميلة بعد حصوله على شهادة الدكتوراه، حيث قدم بعد ذلك عدة أعمال مسرحية رفقة طلابه، ضافة إلى إشرافه على انجازها.