اخبار العراق
موقع كل يوم -أخبار الآن
نشر بتاريخ: ٥ شباط ٢٠٢٣
أزمة الدينار تفضح تناقضات الإطار التنسيقي في العراق
الحكومة العراقية تأمل في أن تجد حلولاً جادة لوقف تهريب الدولار إلى إيران التي لا تتوان أبداً عن السعي إلى خراب دول الجوار من أجل مصالحها الشخصية.
بينما هناك انقسام داخل التيار التنسيقي حول تأييد السوداني لهذه السياسة النقدية الهادفة إلى حماية الدينار من الانهيار الكامل.
وبات هناك تكهنات حول استمرار السوداني في منصبه بعد أن بدأ يسير على نهج رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي.
السوداني الذي يسير على خطى الكاظمي قرر أن يجازف بدعم الإطار له ويقطع الإمدادات المالية للميليشيات.
طهران بعد اتفاقه مع واشنطن على أمل استقرار سعر الصرف وتهدئة الشارع والصدر الذي سينفجر أحدهما او كلاهما بأية لحظة.
هذا ويتراجع سعر صرف الدينار أمام الدولار بوتيرة تصاعدية وبشكل شبه يومي، حيث وصل سعر الصرف مؤخراً، إلى عتبة 170 ألف دينار.
وبلغ في بعض الأسواق والبورصات المالية نحو 175 ألف دينار لكل 100 دولار، وهو رقم قياسي لم يسبق تسجيله من قبل.
وأوضح مسؤولون عراقيون في وقت سابق أن 'غسل الأموال مستشرٍ لصالح إيران وسوريا'، ما دفع الولايات المتحدة إلى تقييد وصول بغداد إلى 'احتياطاته الدولارية' منذ شهور، في محاولة لوقف تلك العمليات، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.