اخبار العراق
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢١
سعت إيران في بداية القرن الحالي لبناء سلاح نووي بتصميمات أصلية ومبتكرة، وفقا لكتاب يُرتقب طرحه بالأسواق، يقول إن علماء طهران قادرون على إنتاج قنبلة نووية بسرعة فيما لو تمكنوا من الحصول على المواد الانشطارية اللازمة لذلك.
وكانت الصحيفة قد حصلت على نسخة مسبقة من الكتاب الصادر عن معهد العلوم والأمن الدولي، والمرتقب طرحه في الأسواق يوم 17 مايو.
وتشير الوثائق إلى أن إيران كانت تستعد لإجراء 'اختبار بارد' لمكونات قنبلة نووية، بحلول نهاية 2003، وقد تتقدم بسرعة لتنفيذ تفجيرات نووية حقيقية.
ووفقا للصحيفة، فقد توقفت إيران عن العمل على صنع سلاح نووي محلي، عام 2003. إلا أن العلماء فيها كانوا قد اكتسبوا خبرة بحلول ذلك الوقت، وباتوا يتقنون إلى حد ما التعامل مع جميع التحديات التقنية لصناعة القنابل، وليسوا بحاجة سوى لمصدر موثوق لليورانيوم أو البلوتونيوم.
ويتزامن طرح الكتاب مع جهود دبلوماسية تقوم بها عدة دول بشأن إعادة الحياة للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
ومن المفترض أن يحد الاتفاق من قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم، التي كانت قد ارتفعت بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد صرح منذ أيام قليلة بأن العودة إلى الاتفاق النووي تعتمد على رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، إن إيران خصبت اليورانيوم بنسبة تصل إلى 63 بالمئة، في محطة تخصيب نطنز.
وهذه النسبة أعلى من الـ60 بالمئة التي أعلنت عنها طهران سابقا.
وقالت الوكالة في تقرير لدولها الأعضاء إنه 'وفقا لإيران، فقد حدثت تقلبات في مستويات التخصيب.'
وأضافت أن 'تحليل الوكالة للعينات البيئية (ES) المأخوذة في 22 أبريل 2021 يظهر مستوى تخصيب يصل إلى 63 في المئة من اليورانيوم -235، وهو ما يتوافق مع تقلبات مستويات التخصيب التي وصفتها إيران'.
وفي منتصف أبريل الماضي، أعلنت إيران أنها بدأت بتخصيب نظير اليورانيوم 235 بنسبة تصل إلى 60 في المئة في تراجع جديد عن التزاماتها تجاه المجموعة الدولية القلقة من طموحاتها النووية.
وقالت إيران إنه من أجل وقف هذه 'الدوامة الخطرة'، يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب بعد الانسحاب من الاتفاق النووي.