النفط على حلبة الصراع الأمريكي الروسي.. ماذا حدث في الأسعار؟

وطن – سجلت أسعار النفط انخفاضا في تعاملات اليوم الأربعاء، وذلك في ظل صدور بيانات مخزونات النفط الأمريكية، حيث أعلنت الولايات المتحدة عن زيادة في مخزونات النفط الخام في بلادها.

جاء ذلك في وقت يقوم فيه المستثمرون بتقييم آفاق عودة إمدادات الخام من روسيا إلى أوروبا عبر خط الأنابيب 'دروجبا'.

وفي تداولات اليوم، انخفضت عقود الخام الأمريكي بنسبة 0.39% وسجلت حوالي 90.17 دولار للبرميل.

أكبر الدول الخليجية التي سوف تُسجل فائض في ميزانيتها بدون عجز مالي بنهاية موازنة 2022 لأول مرة منذ سنوات:

ِ

كما انخفضت عقود خام برنت بنسبة 0.44%، وسجلت حوالي 95.90 دولار للبرميل.

وانخفضت أسعار النفط الخام اليوم الأربعاء بعد أن كشفت الولايات المتحدة عن زيادة في مخزونات النفط في البلاد، حيث تستمر المخاوف بشأن الركود الاقتصادي في الأسواق العالمية في النمو

وقال جيمس بولارد عضو الفيدرالي الأمريكي في سانت لويس مساء الثلاثاء، إنّ مجلس الفيدرالي على استعداد لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أعلي الفترة المقبلة، في ظل معدلات التضخم المرتفعة والمتزايدة، ما يزيد بدوره توقعات الركود الاقتصادي.

إستقرار أسواق النفط من صالح الدول المنتجة للنفط، إنخفاض أسعار النفط من صالح الدول المنتجة للنفط، إرتفاع الطلب على منتجات النفط من صالح الدول المنتجة للنفط، هل التصاريح أعلاه صحيحة بالمطلق؟ طبعاً لا و سأشرح لماذا في التغريدات أدناه

انقطاع النفط الروسي إلى أوروبا

فيما جاءت بيانات الطاقة الأمريكية لتصدم الأسعار وتتسبب في انخفاضها بعد صدور بيانات معهد البترول وتوقعات معلومات إدارة الطاقة الأمريكية.

وكانت أسعار النفط قد ارتفعت أمس الثلاثاء بما يزيد على دولار واحد، بعد تراجعها مسبقا، إثر توقف نقل شحنات نفط روسية عبر الأراضي الأوكرانية جرّاء العقوبات.

وقالت موسكو إن صادرات النفط إلى أوروبا عبر الجزء الجنوبي من خط أنابيب دروجبا عُلقت منذ أوائل أغسطس الجاري، ما أحيا المخاوف بشأن نقص المعروض.

وبحسب شركة ترانسنفت الروسية التي تحتكر خط الأنابيب، فإن أوكرانيا علقت تدفق النفط عبر خط الأنابيب لأن العقوبات الغربية حالت دون تسديد موسكو مقابل رسوم العبور.

جاء هذا التطور المتعلق بخط أنابيب دروجبا في الوقت الذي كانت فيه مخاوف الإمداد تتراجع وسط قلق متزايد بشأن الركود.

وفي وقت سابق، تعرض النفط لضغوط على صلة بمحادثات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي سيسمح بزيادة صادرات النفط الإيرانية.

وكانت أسعار النفط قد ارتفعت في وقت سابق من العام بعد أن أدت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى زيادة المخاوف المتعلقة بالإمدادات.

وبلغ سعر خام برنت 139 دولارا في مارس / آذار الماضي أي بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق.