اخبار العراق
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٢١
حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي 'FBI' من أن أتباع نظرية المؤامرة 'QAnon' قد ينخرطون مرة أخرى في أعمال عنف ضد المعارضين السياسيين بسبب إحباطهم من أن تنبؤات النظرية لم تتحقق.
ولعب المؤمنون بنظرية المؤامرة، التي تصوّر الرئيس السابق دونالد ترامب كشخصية منقذة ونخبة الديموقراطيين على أنهم 'عصابة شيطانية من أكلة لحوم البشر تشتهي الأطفال'، دورًا بارزًا في الهجوم المميت في 6 يناير الماضي على مبنى الكابيتول.
وفي إخطار بتاريخ 4 يونيو وزعت على أعضاء الكونغرس، نشرتها 'سي أن أن' الاثنين، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن خبراءه يعتقدون أن بعض المؤمنين بتنبؤات الاضطرابات السياسية التي يتم الترويج لها على مواقع 'QAnon' ولوحات الإعلانات يعتقدون أنهم 'لم يعودوا يثقون بالخطة'.
وتضمنت تلك تنبؤات عن 'تورط الديمقراطيين في عصابات الاتجار بالأطفال'، و'اعتقال' هيلاري كلينتون، و'عودة ترامب إلى البيت الأبيض'.
ونظرًا لفشل تنبؤات 'QAnon' حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي من أن بعض أتباع النظرية 'سيبدأون على الأرجح في الاعتقاد بأن' لديهم 'التزاما'' بتحويل أنفسهم من 'العمل كجنود رقميين' إلى الانخراط في عنف حقيقي 'ضد الديمقراطيين و'المعارضة السياسية الأخرى'.
ويعزو مكتب التحقيقات الفيدرالي بعض التراجع على الأقل في دعم 'QAnon' إلى عدم تحقق بعض الأحداث، مثل عودة ترامب، وكذلك إلى إزالة مواد 'QAnon' على نطاق واسع من قبل شركة وسائل التواصل الاجتماعي.