اخبار العراق
موقع كل يوم -سكاي نيوز عربية
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢٢
فيما تتواصل حالة الانسداد السياسي التي يعيشها العراق، على وقع الفشل في تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات أكتوبر من العام الماضي، أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، صعوبة تشكيل حكومة لا ينضوي ضمنها التيار الصدري، مشددا على أن "الجميع يعرف أن أي حكومة لا تضم الصدر ستواجه تحديات ضخمة".
'استبعاد الصدر قد يؤدي إلى تكرار سيناريو أكتوبر 2019، أو ما هو أسوأ حتى'.. مصطفى الكاظمي.
تأتي هذه التصريحات فيما تتضارب المعلومات والمؤشرات حول قرب عقد جلسة للبرلمان، للبدء في هندسة التشكيلة الحاكمة المقبلة بغياب الصدر.
'تشخيص سليم'.. بهذه الكلمات وصف مراقبون كلام الكاظمي، معتبرين أنه 'يكاد يكون من المستحيل المضي في تشكيل الحكومة، بينما التيار الصدري العريض غائب عنها'.
كما رأوا أن 'التحذير من إعادة إنتاج مشهد مظاهرات (حراك تشرين)، في محله تماما'، والتي على إثرها سقطت حكومة عادل عبد المهدي، وأنه 'لا بديل عن التوافق والاتفاق مع الصدر'.
حلقة الأزمة المفرغة
في الوقت نفسه، أشار محللون بتشاؤم إلى صعوبة التوصل لتوافقات بين طرفي الأزمة في البيت الشيعي خصوصا، وهما التيار الصدري والإطار التنسيقي، للذهاب نحو تشكيل الحكومة سوية، مما يعني، وفقهم، بقاء الأزمة السياسية على حالها دائرة في حلقة مفرغة، في ظل انكفاء الصدر وتردد بقية القوى في التوصل لاتفاقات دونه، تحسبا لرد فعله .
وقال مدير مركز التفكير السياسي في بغداد، إحسان الشمري، في لقاء مع موقع 'سكاي نيوز عربية':
خطوة استفزازية
شروط المنتصر
من جانبه، علّق الكاتب والمحلل السياسي العراقي، علي البيدر، في حديث مع موقع 'سكاي نيوز عربية'، على الأزمة، قائلا: