منازل ناشطي (الحمزة) تتعرض لهجمات.. وقريبا اعلان خلوها من الأحزاب (صور خاصة)

بغداد/المسلة: تعرضت منازل ناشطين، في محافظة بابل، السبت 31 تموز 2021، لهجمات بالقنابل اليدوية، خلفت اضرارا مادية، وسط اتهامات لعناصر من الاحزاب بتنفيذها، بحسب ناشطين في محافظة بابل.

وقال ناشطون، ان منازل متظاهرين في تظاهرات الحمزة الغربي في محافظة بابل تعرضت لهجمات الليلة الماضية بقنابل يدوية، فيما تعرض ناشطون اخرون الى تهديدات بالتصفية.

ومنذ أشهر تتعرض منازل الناشطين في تظاهرات بابل لهجمات بقنابل يدوية وصوتية واسلحة خفيفة.

واتهم ناشطون، محافظ بابل وقائد الشرطة ورئيس محكمة استئناف بابل، بالتواطؤ مع الاحزاب التي تنفذ الهجمات على بيوت المتظاهرين.

وكتب الناشط ضرغام ماجد على حسابه في فيسبوك:بسبب الاستمرار بالمطالبة بالحقوق.. الآن تفجير البيت الثاني بعد البيت الاول.. قبل أيام وقبله جرح عدد من المتظاهرين بالرصاص الحي امام القوات الأمنية ... وقبله في السكاكين.

من جهته، قال ناشط، طلب عدم الكشف عن هويته للحفاظ على حياته، إن مسلحين،استهدفوا خلال الايام الماضية عددا من منازل المتظاهرين، مبينًا أنّ بعض الناشطين تلقوا تهديدات بالتصفية بسبب نشاطهم في التظاهرات.

واضاف، ان ناحية الحمزة الغربي ستعلَن منطقة خالية من سطوة الأحزاب والقوى المتنفذة، التي حولت المدينة الى ركام، فيما اثرى مسؤولوها ونوابها ثراء فاحشا عبر نهب المال العام والاستحواذ على المشاريع والمقاولات، والأراضي الزراعية.

ويأتي الهجوم على منازل المتظاهرين بعد ايام من اغلاق مكاتب نواب ومقرات أحزاب.

وتعد مدينة الحمزة الغربي من المدن التي لم تهدأ فيها التظاهرات، التي تطالب بالخدمات وفضح الفساد وتدعو الأهالي الى عدم انتخاب النواب الفاسدين المجربين، فضلا عن اقصاء المسؤولين الفاشلين عن إدارة المدينة.

وكانت حشود من أهالي قضاء الحمزة الغربي التابع لمحافظة بابل، خرجوا مرات متتالية لتلبية خريطة الاصلاح التي رفعت من قبل ساحات الاحتجاج، وتضامنا مع الاحتجاجات التي يشهدها البلاد منذ بداية الشهر الماضي.

الصور خاصة بالمسلة:

المسلة