بعد تراجع القصف التركي.. زاخو تستقبل السائحين الهاربين من حرارة الصيف (صور)

تشهد القرى والمناطق السياحية في ناحية دركار ضمن إدارة زاخو المستقلة في إقليم كوردستان، انفراجة أمنية بعد تمركز قوات حرس الحدود العراقية في عدد من النقاط والربايا.

وقال مدير ناحية دركار دلشير عبد الستار، لوكالة شفق نيوز، إن 'الوضع الأمني بدأ يتحسن في بعض مناطق الناحية، مما دفع السائحين بالتوافد إلى مصائف الناحية كشلال بهير ودشتخ'.

وعزا عبد الستار، تحسن الوضع الأمني في هذه المنطقة، إلى 'تمركز قوات حرس الحدود العراقية في بعض مناطق القضاء وخاصة في المناطق المكتظة والمواقع السياحية'، مشيراً إلى أن 'القصف التركي المدفعي والجوي الذي يستهدف عناصر حزب العمال الكوردستاني انخفض بنسبة كبيرة بعد تواجد قوات حرس الحدود وقوات البيشمركة في مواقع هامة'.

وأوضح أن 'مناطق ناحية دركار تضررت كثيراً من الصراع العسكري بين الجيش التركي وحزب العمال الكوردستاني منذ العام 1991 حيث تسبب في تهجير اهالي المنطقة وتدمير البنى التحتية'، مؤكداً أن 'إدارة القضاء وبعد استتباب الأمن في مناطق من الناحية تنوي ترميم وصيانة عدد من المواقع السياحية لجذب السائحين من داخل وخارج إقليم كوردستان'.

ونوه عبد الستار، إلى 'وجود حركة جيدة للسياحة حيث تتوافد مجاميع سياحية يوميا إلى مصائف ناحية دركار المشهورة أيضا بالزراعة وتربية المواشي والحيوانات'.

من جانبه، ذكر أحد السائحين، لوكالة شفق نيوز: 'نحن الآن في مصيف بهيري في زاخو، أدعو الجميع إلى زيارة هذه المصائف'، مردفاً بالقول: 'هنا أمن وأمان، ومناطق جميلة ومياه عذبة'.

وأضاف أحمد، وهو من أهالي بغداد: 'جئنا من العاصمة هربا من حرارة الطقس، والآن نحن نستأنس بهذه الأجواء الرائعة جداً'.