هل يمكن أن تعود ميغان ماركل يوما لبريطانيا بعد الاتهامات بالعنصرية؟

استبعدت كاتبة مختصة بشؤون العائلة الملكية البريطانية أن تعود ميجان ماركل زوجة الأمير هاري يوما إلى بريطانيا بعد الاتهامات بالعنصرية التي وجهتها لأسرة زوجها خلال المقابلة التلفزيونية المتفجرة مع أوبرا وينفري في آذار (مارس) الماضي.

وأشارت أنا باسترناك مؤلفة كتاب الدوقة الأمريكية الذي يتحدث عن ميجان إلى أن الممثلة الأمريكية السابقة التي تزوجت هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية عام 2018 لن تشارك في تدشين تمثال الأميرة الراحلة ديانا والدة هاري في لندن في الأول من تموز (يوليو) المقبل.

وقالت باسرترناك: لا أعتقد أنها ستشارك في حفل تدشين تمثال ديانا. . . أعتقد أن احتمال عودتها إلى المملكة المتحدة هذا الصيف أكبر من احتمال مصالحتها مع والدها.

وأضافت: لن أتفاجأ على الإطلاق إذا لم تطأ قدمها الأراضي البريطانية مرة أخرى بعد الزوبعة التي إثارتها خلال المقابلة مع أوبرا وينفري.

ووفقا لصحيفة ديلي أكسبرس البريطانية ينقسم خبراء العائلة الملكية حول ما إذا كان الأمير هاري دوق سوسيكس سيعود إلى المملكة المتحدة هذا الصيف لتدشين تمثال جديد لأمه الراحلة الأميرة ديانا إلى جانب شقيقه الأكبر الأمير ويليام.

واستبعدت كاتبة الشؤون الملكية الليدي كولين كامبل ان يشارك هاري في حفل تدشين التمثال بدعوى أنه 'يعلم أنه إذا عاد فسوف يقابل بجدار من الجليد ، ليس فقط من قبل العائلة الملكية ولكن من قبل كل شخص مرتبط بالعائلة والجمهور البريطاني'.

وأضافت: 'ستكون خطوة حكيمة من جانبه إذا لم يعد من أجلها ، لكنها ستكون خطوة أكثر حكمة إذا عاد وأظهر بعض الندم على سلوكه'.

وكانت آخر مرة عاد فيها الأمير هاري إلى بريطانيا لحضور جنازة جده ، الأمير فيليب ، الذي توفي في 9 نيسان (أبريل) الماضي وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها بأسرته منذ أن قرر هو وزوجته التخلي عن الحياة الملكية والرحيل إلى الولايات المتحدة العام الماضي.

ورأى خبير ملكي آخر وهو فيل دامبير أنه من غير المرجح أن يعود الأمير هاري إلى المملكة المتحدة وترك زوجته وحدها لأنها تتوقع حَالِيًّا طفلًا ثانيًا.

وقالت ميجان الشهر الماضي إن الطبيب منعها من السفر إلى بريطانيا لحضور جنازة الأمير فيليب وحفل تدشين تمثال الأميرة ديانا وذلك بسبب الحمل.

واعتبرت باسترناك إن الحمل وقيود وباء 'كورونا' قد يكونا مجرد ذريعة لهاري وزوجته للابتعاد عن العائلة الملكية.