البابا لاون يدعو إلى ارتداد إيكولوجي يغير أنماط حياتنا الشخصية والجماعية
klyoum.com
دعا قداسة البابا لاوُن الرابع عشر خلال افتتاح مؤتمر Raising Hope on Climate Change، بالذكرى العاشرة للرسالة العامة كن مسبَّحًا، في كاستل غاندولفو إلى الانتقال من مرحلة جمع المعلومات والخطابات إلى ارتداد إيكولوجي يُغيّر أنماط حياتنا الشخصية، والجماعية.
شدّد الحبر الأعظم على أن العناية بالبيت المشترك ليست مجرد موضة عابرة، بل مسؤولية جماعية تتطلب الضغط على الحكومات لاعتماد تشريعات صارمة تحدّ من الأضرار البيئية، بجانب مشاركة فعّالة من المواطنين والمجتمعات المحلية.
وأشار الأب الأقدس إلى أن الرسالة العامة كن مسبَّحًا لقداسة لبابا فرنسيس كانت مصدر إلهام واسع النطاق: أثمرت مبادرات كنسية، وأكاديمية، واجتماعية وصلت حتى المحافل الدولية، ورسّخت مفهوم الإيكولوجيا المتكاملة الذي يجمع بين الاهتمام بالطبيعة، والعدالة مع الفقراء، والالتزام بالمجتمع، والسلام الداخلي.
وأكد قداسة البابا أن التحديات البيئية اليوم أشد إلحاحًا من الماضي، وأن الحل يبدأ من القلب، حيث تتجذّر الحرية وتتخذ القرارات. فالإيمان بالله يقتضي محبة الخليقة والعناية بها، وإلا صار إيماننا ناقصًا.
وخاطب عظيم الأحبار الحاضرين قائلًا: نحن عائلة واحدة على كوكب واحد، وأمامنا واجب مشترك لبناء مستقبل أكثر عدلاً وسلامًا، داعيًا إلى وحدة الجهود الدولية، ومشاركة الشباب، والمجتمعات في صنع الحلول.
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر كلمته بسؤال جوهري: كيف سنجيب الله عندما يسألنا إن كنا قد اعتنينا بالخليقة، وبإخوتنا من أجل الأجيال المقبلة؟.