"الرمز السوفيتي وعودة إلى النيل".. أعمال ضخمة تعزيزا للعلاقات المصرية الروسية
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
دراسة: دهون البطن الزائدة قد تضاعف خطر الإصابة بالصدفيةكشف المخرج المصري خالد مهران عن خطط طموحة للتعاون الفني بين روسيا ومصر تتضمن إنتاج أعمال سينمائية ودرامية ضخمة، على خلفية النجاح الذي حققه الفيلم المصري الروسي "موسكو - كايرو".
وقال مهران في تصريحات لـRT خلال تواجده في موسكو على هامش العرض الأول لفيلم "موسكو - كايرو" إن المشاريع المعلنة تشمل فيلم "عودة إلى النيل - Back to the Nile" كجزء ثان لفيلم "موسكو - كايرو"، ويركز على قصة إحدى شخصيات الجزء الأول في مهمة إنسانية وثقافية جديدة إلى مصر.
ومسلسل "الرمز السوفيتي" وهو عمل درامي غامض يستند إلى أحداث حقيقية، يتناول اكتشاف وثائق سرية من حقبة الحرب الباردة في متحف مصري، ويربط بين مصير باحثة روسية وأستاذ مصري.
ومبادرة "اللسان المشترك" التي تهدف إلى دبلجة مجموعة مختارة من الأفلام والمسلسلات الروسية إلى العربية باللهجة المصرية، لعرضها في مصر ودول الخليج عبر منصات البث الرقمي.
وأوضح مهران أن هذه المشاريع تأتي في إطار خطة شاملة لتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، مع التركيز على تقديم المحتوى الروسي المتميز للجمهور العربي بأسلوب يضمن وصول الرسالة الفنية والثقافية بشكل سلس ومؤثر.
وأضاف: "نسعى من خلال هذه المبادرات إلى بناء جسور حقيقية للتواصل الفني والإنساني بين مصر وروسيا، مستفيدين من القوة الناعمة للفن في التقريب بين الشعوب".
يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه العلاقات الثقافية بين مصر وروسيا تطورا ملحوظا، مع تزايد اهتمام الجانبين بتعزيز التعاون في المجالات الإبداعية وتبادل الخبرات الفنية.
وشهدت قاعة سينما "سمولينسكايا" بموسكو أمس الأربعاء، العرض الأول لفيلم "موسكو – كايرو"، أول عمل سينمائي مشترك بين مصر وروسيا منذ الحقبة السوفيتية.
الفيلم، الذي أخرجه المصري خالد مهران، مقتبس من رواية الكاتبة الروسية إيلينا سيريبرياكوفا بعنوان "ابتسم – أنت في مصر"، وشاركت في كتابة السيناريو إلى جانب كاتب السيناريو المصري عماد السباعي. وتُعد هذه التجربة الأولى من نوعها منذ سنوات طويلة، حيث جمعت فريقًا فنيًا من الجانبين واجه تحديات كبيرة، أبرزها حاجز اللغة والاختلافات المناخية أثناء التصوير.
ويشارك في بطولة الفيلم عدد من نجوم السينما المصرية، أبرزهم محمد نور ومنذر ريحانة، وسط حديث عن خطط لإنتاج جزء ثانٍ منه في المستقبل.
المصدر: RT