أيهما أكثر ثوابا قراءة القرآن ليلا أم بعد صلاة الفجر؟.. أمين الفتوى يجيب
klyoum.com
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بفيس بوك يقول السائل هل قراءة القرآن ليلا أفضل أم بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس أيهما أكثر ثوابا؟.
وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر البث المباشر الذي ينطلق يوميا على صفحتها الرسمية قائلا: قراءة القرآن تكون في أي وقت من اليوم ، أما الاجر فيكون على قدر الإخلاص والتدبر لمعاني كلام الله عز وجل.
وأضاف أمين الفتوى ان الأفضل في هذا الأمر هو ما تستطيع المداومة عليه بنية خالصة لوجه الله ، لأن النبي قال: إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى، فلو انك تستطيع المداومة على القراءة بعد الفجر يوميا فبها ونعمة ، أما لو كان مقدرتك على المداومة ليلا قبل النوم مثلا فلا بأس، المهم الاستمرارية.
كما أجاب أمين الفتوى خلال البث عن سؤال آخر يقول صاحبه: " أيهما أفضل للمتوفى إقامة سرادق عزاء وإحضار بعض المشايخ لقرءة القرآن الكريم أم عمل صدقة جارية وتوزيعها على الفقراء والمساكين؟.
وأجاب أمين الفتوى قائلا : الأولى تنفيذ وصية المتوفي فإذا كان قد أوصى قبل الوفاة بعمل سرادق فلتنفذ الوصية وإذا كان قد أوصى بصدقة جارية فلتنفذ المهم ان تتطابق الوصية مع الشروط الشرعية ولا تكون مخالفة لها .
هل أحصل على فضل سورة البقرة بالاستماع أم يجب قراءتها ؟
قال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاستماع إلى سورة البقرة لا يمكن أن يغني عن تلاوتها من المصحف، مبينا أن المداومة على قراءتها عبادة عظيمة ذات أجر كبير، أما تركها والاكتفاء بالسماع فقط فهو صورة من صور النقص في الثواب، لأن المقصود من القرآن أن يقرأ ويُعمل به.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له اليوم السبت، إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة (أي السحرة)"، مؤكدا أن البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان لمدة ثلاثة أيام، وأن هذه السورة العظيمة تأتي يوم القيامة شفيعة لأصحابها لما تحمله من فضل كبير وأسرار إيمانية عميقة.
وأكد أن الغرض من نزول القرآن هو التلاوة والعمل بمقتضاه، فالاستماع وحده لا يفي بالمقصود، تماما كما أن النظر إلى الدواء دون تناوله لا يحقق الشفاء، مشيرا إلى أن الأولى بالمؤمن أن يقرأ بنفسه قدر استطاعته، وأن يجعل التلاوة عادة يومية لا تنقطع.