أستاذ علوم سياسية: قد يفاجأ العالم بتفجير نووي إيراني في وقت قريب
klyoum.com
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية أنه لا توجد معلومات واضحة حول نتيجة الضربة الأمريكية والإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية.
وقال فهمي في مداخلة مع برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "لا أحد يعلم ما الذي جرى وسيجري من الآن فصاعدًا جزء مرتبط بتوافر المعلومات، وليس توافر الأخبار، الأخبار قد تكون مضللة أو موجهة، لكن المعلومات هي الأساس في تقييمات أجهزة المعلومات والدول لاتخاذ قراراتها".
وأضاف: "لا نعلم ما الذي جرى في الضربة الأمريكية على فوردو وأصفهان، والدور الإسرائيلي في المواجهة مع إيران، خصوصا في كشف مسارح العمليات والتعاون الأمني الاستخباراتي، لم يكن واضحا".
وتابع: "أين ذهب اليورانيوم الايراني من الذي قام بنقله أو تغييره؟ هذا غير واضح أجهزة المعلومات في العالم تعمل على أساس المعلومة، لكن قد يكون هناك تشويش أو تعمد فرض الضبابية".
وواصل: "وكالات الاستخبارات ثم لجان الاستماع في الكونغرس ستحاسب هذا الرئيس على ما قام به للمرة الأولى، الديمقراطيون والجمهوريون اتفقوا على شيء وستبدأ المحاسبة خلال الساعات المقبلة".
وذكر: "ما هي المهام الكبرى التي كانت موكلة للولايات المتحدة في هذه العملية؟ وما الذي استهدفته إيران في القاعدة الأمريكية بقطر، الذي يعلم بما جرى في المواقع النووية الايرانية هم مفتشو الوكالة هم فقط من سيحدد حجم الضرر الذي أصاب المنشآت النووية الإيرانية السؤال المهم هل ستسمح إيران بدخول المفتشين".
وأوضح: "السؤال الثاني أين ذهب اليورانيوم الإيراني المخصب؟ هناك تفكير داخل إيران بالخروج من معاهدة منع الانتشار النووي، وربما تنفيذ تجربة نووية، بما يعني اقترابها من العتبة النووية."
وأوضح: "إيران أعلنت وقف التعامل مع الوكالة إلى إشعار آخر، لأن المفتشين سيعلنون حقيقة ما جرى ومهما قال نتنياهو عن تحقيق نصر كبير، فستبقى هناك أسئلة معلقة والوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الوحيدة القادرة على تأكيد أو نفي الرواية الإسرائيلية".
واختتم: "قد يفاجئ العالم بأن إيران بالفعل ستنفذ تجربة نووية قريبًا جدًا وهذا سيقلب موازين المنطقة ودخول إيران إلى النادي النووي سيغير قواعد اللعبة ونمط التعامل معها، وسيُحدث تحولات إقليمية كبرى".