أمريكية تصاب بتسمم زئبقي بسبب تناول التونة يوميا: ظننت أنني أتبع نظاما صحيا
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
مجدي البدوي: الأمن المائي المصري خط أحمر لا يمكن المساس بهكشفت شابة أمريكية تدعى ناشا مونتغمري (29 عامًا)، من ولاية ألاباما، أنها تعرضت لما يشبه تسممًا خطيرًا بالزئبق، بعد تناولها التونة ثلاث مرات يوميًا على مدار أشهر، ظنًا منها أنها خيار غذائي صحي.
في أواخر عام 2021، بدأت ناشا في إعداد وجبات تحتوي على التونة بشكل منتظم ضمن نظامها الغذائي الصحي، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
كانت تتناول التونة مع الخبز في الإفطار، وفي الساندويتشات للغداء، وكوجبة خفيفة في العمل، ووصل معدل استهلاكها إلى 6 علب تونة أسبوعيًا (حوالي 1.5 كجم).
بعد شهرين، بدأت ناتشا تعاني من:
ـ تقلصات عضلية
ـ تنميل في اليدين والقدمين
ـ طَعم معدني في الفم
ورغم أن نتائج تحليل الدم الروتيني كانت طبيعية، رجحت أن الأعراض ناتجة عن ضغوط العمل.
لكن الأعراض لم تختفِ، مما دفعها لزيارة الطبيب مجددًا.
وعندما سألها الطبيب عما إذا كانت تستهلك طعامًا معينًا بكميات كبيرة، أجابت: "التونة".
وأظهرت تحاليل أكثر دقة أن نسبة الزئبق في دمها كانت مرتفعة للغاية.
ويحدث بسبب تراكم الزئبق في الجسم، ويؤدي إلى أعراض خطيرة تشمل:
ـ مشاكل في الذاكرة
ـ تنميل وارتجاف
ـ وفي الحالات الشديدة: تلف دائم في الدماغ والكلى
والأسماك التي تحتوي على أعلى نسب من الزئبق تشمل:
سمك القرش، وأبو سيف، والتونة، والماكريل الملكي.
وتحتوي التونة التي تعرف باسم “ألباكور” على نسبة زئبق أعلى من الأنواع الأخرى.
وحذرت دراسات سابقة من أن تناول أكثر من 25 علبة تونة أسبوعيًا أو 16 شريحة تونة قد يؤدي إلى التسمم.
وينصح النساء الحوامل أو من يخططن للحمل بعدم تناول أكثر من علبتين أسبوعيًا.
واضطر الأطباء إلى منع ناتشا من تناول التونة لمدة 6 إلى 8 أشهر حتى تلاشت الأعراض.
وفي حالات التسمم، قد يحتاج البعض إلى علاج بالحقن الوريدي أو الغسيل الكلوي للتخلص من المعادن الثقيلة.
وعندما يتراكم الزئبق في المحيطات نتيجة أنشطة التعدين وحرق الفحم، ثم ينتقل إلى الأسماك الكبيرة.
في بريطانيا، الحد الأقصى المسموح به من الزئبق في التونة هو 1.0 مجم/كجم، لكن بعض العينات الأوروبية تجاوزت هذا الحد بـ13 مرة.