"النواب" يجد الاصطفاف وراء الرئيس: أثبتت الأحداث بُعد بصيرته وحكمته
klyoum.com
جدد رئيس مجلس النواب، المستشار الدكتور حنفي جبالي الاصطفاف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال خلال افتتاح دور الانعقاد السادس اليوم "نجدد الاصطفاف خلف سيادته الذي أثبتت الأحداث يوما بعد يوم بعد بصيرته وحكمته في إدارة ملفات الأمن القومي والسياسية الخارجية وحزمه في الدفاع عن ثوابت الأمة".
وأضاف جبالي "مصر رغم هذا المشهد المشتعل ستظل منارة للسلام وصوتًا للعقلانية"، مشددًا على أن السلام سيظل الخيار الاستراتيجي، وقال إن مصر رغم هذا المشهد المشتعل ستظل منارة للسلام وصوتًا للعقلانية، مشيرًا إلى النجاح في الوصول لاتفاق القاهرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما اعتبره يفتح نافذة أمل في خفض التوترات الإقليمية والدولية عبر الدبلوماسية الهادئة.
وقال جبالي إن مصر ماضية بعزم لا يلين في مواصلة العمل مع الدول العربية والاسلامية والولايات المتحدة وسائر الشركاء الدوليين لوضع حد للحرب في غزة عبر اتفاق شامل يضمن توصيل المساعدات لقطاع غزة دون قيد، ويحول دون تهجير الفلسطيبين، وإعادة الإعمار للقطاع، ومسار السلام على أساس حل الدولتين بما يحقق وحدة غزة والضفة الغربية في دولة فلسطينية مستقلة، مشددًا على أن هذا "المفتاح الحقيقي لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة".
كان جبالي أكد أننا أمام مرحلة فارقة تتصارع فيها التحديات من كل صوب وفي القلب منها الغطرسة الإسرائيلية التي تهدر بلا خجل القانون الدولي وتغتال جوهر الإنسانية مدفوعة بإيديولجية صهيونية متطرفة، فاقت جرائمها في بشاعتها كل الحدود وأعادت العالم لمشاهد الغاب والظلام لتجعل من منطقتنا ساحة ملتهبة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وقال رئيس مجلس النواب إن هذه الممارسات العدوانية لم تعد مقصورة على فلسطين وحدها بل امتدت اثارها لدول عربية شقيقة كان آخرها العدوان الغادر على دولة قطر الشقيقة مهددة الأمن الإقليمي برمته.
وأكد جبالي موقف مصر الصلب وعدم التراجع عن الحقوق العربية وفي مقدمتها حق الشعب الفلسيطني للبقاء على أرضه ورفض التهجير وإقامة الدولة المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والدفاع عن وحدة وسيادة الدول العربية.